كانت بدايات عادل مارديني المهنية متواضعة جدًا، إذ انطلق من سائق في مطار دمشق يتولى نقل المسافرين وأفراد الطاقم بين المحطة الأرضية والطائرة ليتحوّل بعد ثلاث سنوات فقط إلى رائد في مجاله يقود ثورة في عالم محطات الطيران الخاص الأرضية ويرتقي بهذا القطاع موظفًا في ذلك مقاربات مبتكرة لا تنفك تشكل نواة شركة Jetex التي أسسها في عام 2005.
وفي هذا يقول مارديني: "كان اضطلاعي بأدوار مختلفة في العمليات، بما في ذلك مهام السائق والحاجب الحمّال، بداية الأساس الذي تشكل بسبب هذه التجربة والمسار المستمر لاكتساب المعارف التي أتاحت لي الإلمام من الداخل بمختلف جوانب هذا النشاط. كانت تلك البدايات المرحلة الأصعب في حياتي ولكنها الأكثر ثورية في الوقت نفسه. فقد منحتني تلك السنوات الثلاث ما أنا عليه اليوم ودفعتني إلى تحقيق رؤيتي الطموحة".
نجح مؤسس Jetex ورئيسها التنفيذي، مدفوعًا بشغفه بالتمايز والابتكار، في أن يبني نموذج أعمال متفردًا غايته الارتقاء بتجربة المسافرين على متن الطائرات الخاصة إلى أعلى مستويات الترف، مكرسًا حضور علامته وخدماتها الرفيعة في مجال الطيران الخاص والتخطيط للرحلات في أكثر من 30 موقعًا في العالم.
في أعقاب افتتاح Jetex لندن في شهر مايو الفائت، وJetex سنغافورة أخيرًا، كان لنا حديث خاص مع الرجل الذي غيّر قواعد اللعبة ولا ينفك يعلو بمزايا تجارب السفر التي يوفّرها متجاوزًا توقعات النخبة.
ما هي القوة المحفّزة وراء تأسيس Jetex الذي استثار اهتمامك لإحداث تطور ثوري في مفهوم محطات خدمات الطيران الأرضية FBO؟
خلال السنوات الثلاث التي قضيتها في مطار دمشق، أيقنت أن المسافرين على متن طائرات خاصة، والذين ينفقون مبالغ طائلة لهذا الغرض، باعتبار أن كلفة كل ساعة طيران تساوي في أقل تقدير 10 آلاف دولار، أيقنت أنهم يستحقون خدمة مختلفة وأفضل، وقيمة مضافة، وتجربة مصممة على قياس احتياجاتهم الفردية.
بعض أولئك المسافرين كانوا من أصحاب المليارات، غير أنهم كانوا يُعاملون مثل أي مسافر تقليدي. أنار هذا اليقين بصيرتي وحفّزني للسعي إلى تغيير قواعد اللعبة.
أدركت في العمق ضرورة التعامل مع هؤلاء المسافرين بوصفهم ضيوفًا ينبغي أن تتوافر لهم أقصى درجات الرفاهية والراحة والخصوصية في محطة تُصمم خصوصًا لخدمتهم.
لا بد لي من القول إن مفهوم محطات خدمات الطيران الأرضية يرجع إلى نحو قرن مضى، وكان تاريخيًا أشبه بمحطة للتزوّد بالوقود. فأنت تقصد المحطة لملء الطائرة بالوقود، وإصلاح الأعطال واستبدال بعض المعدات ثم الإقلاع مجددًا.
لكننا عملنا على مر العقد المنصرم على تغيير هذا المفهوم بما يجعل تجربة الزبائن هي ركيزته الرئيسة. لذا صممنا مساحة يرغب المسافرون في قضاء وقت أطول فيها قبل الإقلاع.
على سبيل المثال، نضع في تقديرنا أن كل مسافر سيمضي نحو 15 دقيقة فحسب، كمعدل وسطي، في محطة Jetex لكبار الشخصيات في دبي.
لكنك ستكتشف أنهم يستمتعون بقضاء الوقت هناك واختبار المرافق الترفيهية المتنوعة التي تتيحها المحطة. فغايتنا أن نوفّر لهم تجربة متفرّدة في غضون إطار زمني قصير جدًا.
Vaughan Treyvellan
في أحد المجالس فاخرة التصميم في Jetex دبي، متباهيًا بساعة من طراز Royal Oak Offshore من أوديمار بيغيه، نسق لونها البرتقالي على عادته مع البدلة.
منذ البدايات في عام 2005، تطوّرت Jetex بوصفها علامة ناجحة كرست حضورها في أكثر من 30 موقعًا حول العالم. فما أبرز الإنجاز ات التي تفخر بها اليوم؟
صحيح، لقد تطورت Jetex من الصفر لتتكرس علامة رائدة عالميًا في قطاع الطيران الخاص، وهي تُعد واحدة من أعظم إنجازاتي.
وأكثر ما يملؤني فخرًا هو أني نجحت في ابتكار منظومة ثورية ذات حضور مؤثر ارتقت بتجربة الزبائن الفاخرة إلى مستوى رفيع جدًا وأعادت تحديد جوهرها، هذا الجوهر الذي تمثله اليوم علامتنا.
كل عضو في فريقنا أسهم معي في تحقيق هذا الإنجاز.
لقد كرست Jetex مفهومًا متفردًا لم يعرفه قطاع الطيران الخاص قبل أن نعيد ابتكاره، ما أتاح لنا بناء شهرة هذا القطاع والارتقاء به إلى مستوى متمايز.
أدركت أن المفهوم التقليدي لمحطات FBO عتيق الطراز، لذا مضينا قدمًا على طريق تطويره، ووصلنا إلى النتيجة نفسها التي أدركتها العلامات الفندقية الراقية مثل فورسيزونز وشوفال بلان وأمان.
فهذه المجموعات لا تستخدم اليوم مصطلح "فندق" لأن الحاجة إليه انتفت. بات الأمر يتعلق حقيقة بالموقع. لذا تحمل محطاتنا ببساطة أسماء مثل Jetex دبي، وJetex لندن، وJetex سنغافورة، وJetex باريس.
ولا بد لي من القول إن هذا النمو المستمر لتكريس الحضور العالمي للعلامة يشكل أيضًا إنجازًا ثوريًا يُضاف إلى نجاحات Jetex الكثيرة ويتيح لنا التحليق بنشاطنا إلى آفاق أوسع وأعلى.
ما هي التجربة التي تتيحها Jetex لزبائنها بما يضمن تمايزها عن المنافسين؟
إن ما يميز Jetex عن منافسيها هو تجربة الزبائن. إذا كان المسافرون يحضرون إلى محطتنا من شقة بنتهاوس أو قصر يبلغ سعره على الأقل 25 مليون دولار، ثم ينطلقون على متن طائرة خاصة كلفتها ما بين 25 مليونًا إلى 30 مليون دولار، فإني سأحرص على أن يستمر هذا المسار على المنوال نفسه. إنهم أفراد يختبرون حقيقة نمطًا حياتيًا مترفًا.
فهل يُعقل أن يتغيّر هذا الحال عند وصولهم إلى محطة الطيران؟ قد يفصل 50 مترًا فقط بين مدخل المحطة وباب الطائرة، ولكن لضمان تجربة تخلو من أي عناء، نوفّر للمسافرين معاني الضيافة الأرقى، بما في ذلك سيارات ليموزين من رولز – رويس لنقلهم إلى المطار. وحدنا نستخدم مركبات رولز – رويس في قطاع الطيران الخاص، ونمتلك اليوم أكبر أسطول منها في العالم.
أقصد أننا حريصون على أن يختبر المسافرون المستويات نفسها من الرفاهية التي ألفوها في حياتهم، لا سيّما وأننا ندرك السقف العالي لمعاييرهم. صحيح أن ثمة مسافرين كثيرين لنا في مجال الأعمال، لكن أحدًا لا يضاهينا على مستوى الخدمة.
على سبيل المثال، ثمة ما يزيد على ألف محطة FBO في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن أيًا منها لا يوفر مستوى الرفاهية الذي تتيحه Jetex.
لقد أعدنا بذلك تحديد وجه هذا القطاع وارتقينا على الفور بمكانتنا. تستلهم محطات Jetex الردهات في الفنادق الراقية.
عندما تحجز مثلاً جناحًا رئاسيًا في أحد هذه الفنادق، قد تدفع 10 آلاف دولار للإقامة فيه ليلة واحدة، وهي الكلفة نفسها التي يدفعها المسافرون في قطاعنا مقابل ساعة سفر واحدة.
فضلاً عن ذلك، ينشد زبائننا الأوفياء اختبار المفهوم نفسه والإعدادات نفسها في أي مكان، وهذا ما اكتشفوه في محطات Jetex ولقي استحسانهم، فباتوا ينشدونه أينما ارتحلوا.
صحيح أن بعض المواقع تفرض قيودًا على مستوى حجم المنشأة، لكن ما نعد به دومًا هو توفير المستوى الخدمي نفسه في أي مكان في العالم.
إننا نهتم بكل تفصيل حتى قبل أن يبلغ المسافرون المحطة، بداية من توفير الدعم عن بعد أو الدعم اللوجستي في مجال التخطيط لتجارب الضيافة.
إذا كان المسافر في طريقه من دبي إلى باريس مرورًا بأجواء المملكة العربية السعودية أو مصر، فإننا نتولى تأمين التراخيص اللازمة.
وعندما تحط طائرته في باريس، نوفّر له كل ما يحتاج إليه، سواء أكان سيارة أم بطاقة ائتمان، أم فندقًا، أم خادمًا شخصيًا أم خدمة تسوق شخصية.
ما إن يبدأ خبراء التجارب الرفيعة لدينا في التخطيط لأي رحلة حتى ننخرط جميعًا في المهمة ونُعنى بأصغر تفصيل في برنامج الرحلة.
كيف تحافظون على الزخم المطلوب للدفع قدمًا بعلامة Jetex نحو المستقبل؟
أحافظ على الزخم يوميًا بالاعتماد على حس الابتكار، والتفكير خارج حدود المألوف لتحفيز طاقمنا على الإتيان بأفكار مبتكرة وعبقرية والتقدم دومًا على منافسينا في السوق.
إن ما يقود أيضًا هذا الشغف هو غايتي الرئيسة المتمثلة بتجاوز توقعات الضيوف، لا سيّما إذا ما أخذنا في الحسبان طبيعة زبائننا. فهم يتمتعون بذائقة رفيعة تثمّن معاني الرفاهية والترف، سواء في الفنادق، أو على متن الطائرات الخاصة أو اليخوت، أو في مجال الفنون.
Vaughan Treyvellan
يهوى مارديني السيارات متفوقة الأداء التي تُعرض أحيانًا نماذج منها في Jetex دبي، على ما هو عليه حال هذه السيارة من بوغاتي.
خلفت الجائحة العالمية تداعيات هائلة على قطاع الطيران. فكيف اختبرتم تأثيرات الأزمة في مراحلها الأولى؟
إن ما نسبته 70% من الزبائن الجدد الذين بدأوا في استخدام خدمات Jetex ارتقوا إلى هذه السوق من درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى على متن رحلات خطوط الطيران التجارية.
وبعد أن استكشفوا منافع الطيران الخاص، ما عادوا يفكرون في العودة إلى تجربتهم السابقة.
فعندما تسافر على متن رحلة تجارية، تتعرض لنحو 525 نقطة اتصال، في حين أن العدد يقتصر على 22 نقطة اتصال عند السفر على متن طائرة خاصة عبر محطة للطيران الخاص، وفي هذا اختلاف ملحوظ.
في السابق، كان الطيران الخاص يندرج ضمن الكماليات، لكنه تحول اليوم إلى حاجة لأنه بات يوفر مستوى أعلى من الأمان والطمأنينة.
اليوم أيضًا، وبعد أن انحسرت الجائحة نوعًا ما، واستأنفت الخطوط الجوية التجارية عملياتها، يمكنني أن أؤكد على أن المسافرين من النخبة سيبقون معنا.
لا ننسى أيضًا أن الخطوط الجوية التجارية تعاني نقصًا في الموظفين في أوروبا، وسيستغرق حل هذه المشكلة بعض الوقت.
كما أن الارتفاع المتزايد في أسعار النفط يفرض ضغوطًا إضافية على هذه الشركات وأدائها.
يمكن القول إن الطلب على خدمات الطيران الخاص سيظل يتزايد حتى عام 2027.
وللمرة الأولى في التاريخ، يشكل 40% من مشتري الطائرات الخاصة زبائن جددًا لهذا القطاع، مقابل ما نسبته 5% قبل الجائحة، ما يعني أن مزيدًا من الأفراد يثمّنون اليوم قيمة الطيران الخاص ويشكلون جيلاً جديدًا من الزبائن.
Vaughan Treyvellan
أمام جدار يتزيّن بكرات القدم في Jetex دبي، محطة الطيران الخاص الرئيسة لنقل المسافرين إلى مباريات كأس العالم في قطر لاحقًا هذا العام.
ما هي التحديات التي تواجهونها اليوم للاستجابة لهذا الطلب الضخم؟
يكمن التحدي الأبرز في توافر الطائرات، وذلك بسبب الطلب الهائل عليها، الأمر الذي يضطر المسافرين إلى تعديل جداول أعمالهم.
لم يشهد قطاع الطيران الخاص أمرًا مماثلاً من قبل، إذ إن المسافرين كانوا يحجزون الرحلات بحسب جداول أعمالهم.
لكننا نعمل عن كثب مع مصنّعي الطائرات لتسريع مسارات الإنتاج.
لا ننسى أن الأزمة في العامين الفائتين تسببت في إبطاء عمليات إنتاج الطائرات، ما فاقم هذا التحدي.
أما الصعوبة الأخرى، فتكمن في بنى التوظيف في بعض المطارات الأوروبية. فالعديد من الوجهات تحتاج إلى تحديث على هذا المستوى.
برأيكم ما الذي يرسم اليوم وجه مستقبل الطيران الخاص؟
إن زبائننا كلهم يتمتعون بذائقة رفيعة، الأمر الذي يوجّه الطيران الخاص نحو مسار جديد.
وثمة اختلافات عديدة بالطبع بحسب المنطقة. في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، يتشارك زبائن عدة ملكية الطائرة ويستخدمون برامج تشارك الرحلات.
أما في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، فيؤثر المسافرون امتلاك طائراتهم الخاصة أو استئجار كامل الرحلة لأنفسهم. فهم لم يألفوا مفهوم تشارك الطائرات.
بات جليًا أيضًا أن الطلب على الطائرات الخاصة يتزايد على نحو هائل عامًا تلو الآخر. بعد أن يختبر الزبائن الجدد الرفاهية التي يتيحها الطيران الخاص، يقررون ابتياع طائرة خاصة بهم.
ثمة طلب متزايد أيضًا على إنشاء مزيد من محطات الطيران الخاص لتلبية احتياجات العدد المتزايد من الرحلات في هذا القطاع.
وفي ظل هذا النمو، نعمل أيضًا على توسيع نطاق منشآتنا والارتقاء بمعايير خدماتنا.
ولا بد من الإشارة إلى أن الحكومات في العالم، لا سيّما في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، تثمّن القيمة المتنامية لقطاعنا وتدعم هذا النمو.
ما هي أبرز العوامل التي تنسبون إليها نجاحكم المهني؟
أعتقد أن سر النجاح المهني يكمن في التحفيز والثقة.
إن ما حققناه في Jetex إنجاز متفرّد حقيقةً ويشكل سابقة في قطاعنا.
تجاهد اليوم شركات عدة لاستنساخ نجاحنا، لكننا نبقى دومًا متقدمين.
ولا يتعلق الأمر بالأصول العقارية، بل بالأفراد ومواهبهم ومقاربتنا النشطة. عندما تتعامل مع عنصر بشري، فإن ما يهم هو التواصل الشخصي.
من المعروف أنكم مولعون بالساعات الميكانيكية. متى تجلى لديكم هذا الشغف؟
كانت أول ساعة امتلكتها من طراز كاسيو، وكانت هدية قدمها لي والدي عندما كنت في السابعة عشرة من العمر.
اقتنيت بعد ذلك ساعات مختلفة من آبل، وهاري وينستون، وأوديمار بيغيه، وباتيك فيليب.
تفتنني الساعات، وأثمّن تصاميمها المميزة، وفي العادة أزين معصمي بساعة تتناسق مع لون بدلتي.
أهتم كثيرًا بفن صناعة الساعات، وحاليًا ثمة خمس ساعات على قائمة أمنياتي وآمل أن أتمكن من الاستحواذ عليها في غضون الأشهر الاثني عشر المقبلة.
Vaughan Treyvellan
عادل مارديني مؤسس شركة Jetex ورئيسها التنفيذي
هل تستهويكم عوالم أخرى؟
أنا بطبيعتي شغوف بالتمايز والابتكار وفن الضيافة. ولأني أسافر بانتظام، أستمتع باستكشاف وجهات ومواقع جديدة.
وثمة فنادق مميزة دائمًا ما تتجاوز توقعاتي، على غرار فورسيزونز فلورنسة الذي يحتل مكانة خاصة في وجداني.
أحب أيضًا فندقي Four Seasons Georges V وHôtel Barrière Le Fouquet في باريس.
هل اكتشفت في أسفارك الكثيرة وجهة مفضلة؟
سأقول باريس لأنها تذكرني بطفولتي في دمشق. أرى قواسم مشتركة كثيرة بين المدينتين. وبالرغم من أني لم أزر اليابان من قبل، إلا أني أعتقد أنها وجهة مميزة للغاية وتتمايز بثقافتها المختلفة.
أتمنى حقيقة أن أجوب تلك البلاد. ولا يسعني بالطبع أن أغفل دبي. لقد أحببت الطابع الحيوي لهذه المدينة منذ أن دخلتها للمرة الأولى في عام 2012. تشعر دومًا بأن عليك تحقيق إنجاز ما هنا.
إذا ما أردت بناء علامة ما، فعليك أن تنطلق من دبي. فهذه المدينة تضعك دومًا على طريق الابتكار.
ما هي السعادة عندك؟ وكيف يختبر المرء ذروة الرفاهية؟
أشعر بالسعادة كلما تجاوزنا توقعات زبائننا في Jetex، وضمنّا للمسافرين لحظات من البهجة والرضا. فالوقت يجسّد ذروة الرفاهية، ويسرني أننا نساعد زبائننا على اختبارها.
نسقنا مرة في Jetex دبي احتفالاً بعيد ميلاد زوجة أحد زبائننا الأوفياء، وهما من كبار الموسرين في العالم. ترقرقت عينا السيدة بالدموع من وقع المفاجأة.
كانت تلك لحظة تجاوزنا فيها حقيقة كل التوقعات بتمايز، وهذا ما تعنيه الرفاهية.
وبوصفي مسافرًا دائمًا، سنحت لي الفرصة أيضًا للإقامة في العديد من الفنادق الفاخرة التي لقي مستوى الضيافة المتميز فيها استحساني، وهو ما اختبرته مثلاً في فندقي Cheval Blanc Courchevel وFour Seasons George V.
لقد ألهمتني هذه الفنادق لتصميم تجارب أكثر ترفًا في محطات Jetex حول العالم. لذا أعتقد أن أقصى درجات الرفاهية تكمن في ما سنبتكره مستقبلاً. لذا احرصوا على متابعتنا.