منذ أوائل القرن العشرين، تجرأت دار بالي على اعتماد مقاربة متمايزة لمفهوم الأناقة، وأبقت الاستدامة حاضرة في أعلى قائمة أولوياتها.

أما الشاهد الأبرز على هذا التوجه اليوم، فيتجلى في الأقمشة العضوية الصديقة للبيئة، من الجاكارد والنايلون المعاد تدويرهما والكشمير وصوف الجرسيه، إلى جلد الحمل والنابا والأقمشة القديمة غير المستعملة، التي غزت ابتكارات بالي لموسم خريف 2022 وشتاء 2023.

بالي.. مهندسة الأحذية والحقائب والأزياء

Bally© Marco Imperatore

وعلى ما تقتضيه فلسفة تصميمية متفردة تركز على المواءمة بين حس الابتكار العصري واستحضار عناصر الطبيعة، خرجت ابتكارات الدار للموسم المقبل بتصاميم أزياء كلاسيكية متنوعة تستلهم الهندسة السويسرية والانعكاسات الصورية لجبال الألب، وتتباهى بتأثيرات لونية مستلهمة من الطبيعة، في طليعتها ألوان العظام والقنب والأبيض والأسود والأحمر والأزرق وألوان الأحافير الشاحبة والمعادن الداكنة.

بالي.. مهندسة الأحذية والحقائب والأزياء

Bally© Marco Imperatore

وإذا كانت بالي تشتهر بوصفها مهندسة الجلود، فإنها كرّست شهرتها هذه في مجموعة الموسم المقبل بحقائب فاخرة متعددة الوظائف والاستخدامات وتعكس بتفاصيلها إيحاءات العمارة السويسرية والفنون الحديثة والغرافيكية.

بالي.. مهندسة الأحذية والحقائب والأزياء

Bally© Marco Imperatore

أما الأحذية، فتمايزت كلها بتصاميم تلبي ديناميكية الحركة، من تلك الخاصة برياضة المشي إلى الطُرز الرسمية العالية المستمدة من رياضة القتال، والأخرى المستلهمة من اللمسات النرويجية.

بالي.. مهندسة الأحذية والحقائب والأزياء

Bally© Marco Imperatore

وعلى ما هو متوقع، جمعت أحذية بالي بين التراث الحرفي والجماليات المعاصرة، وصيغت من البطانات المعاد تدويرها والجلود المتوافقة مع معايير ISO 14001 ومجموعة عمل الجلود التابعة للأمم المتحدة.

بالي.. مهندسة الأحذية والحقائب والأزياء

Bally© Marco Imperatore

صُنعت أيضًا بطانات الأحذية الرياضية من عبوات البلاستيك المعاد تدويرها والمضمونة وفق معيار إعادة التدوير العالمي GRS.