أما التغيرات الأهم، فتتمثل في منظومة الحركة المستخدمة، إذ تعتمد على نسخة محسنة من محرك V-6 ذي التنفس التوربيني، القادر على إنتاج قوة تساوي 300 حصان في طراز 4E-Hybird، ليصل إجمالي قوة السيارة إلى 463 حصانًا وقوة عزم الدوران إلى 650 نيوتن متر. وأما في طراز 4S E-Hybird، فإن المحرك قادر على إنتاج قوة قدرها 348 حصانًا بمفرده مع إجمالي قوة تصل إلى 536 حصانًا من المنظومة الهجينة بأكملها وقوة عزم دوران تبلغ 750 نيوتن متر.

يبقى الطرازان الجديدان أضعف في الأداء من سيارة Turbo E-Hybrid التي طرحت في بداية الجيل. ولكن السيارة باتت توفر خيارات أكثر من ناحية الأداء، وهو ما تسعى بورشه لتحقيقه. بالطبع الفارق في الأداء يأتي بسبب اختلاف منظومة الحركة بشكل كليّ، إذ تستمد Turbo E-Hybrid قوتها من محرك V-8 مزدوج الشحن التوربيني مع منظومة هجينة تنتج إجمالي قوة تساوي 670 حصانًا وقوة عزم دوران قدرها 928 نيوتن متر. 

رغم الاختلاف في المواصفات والقوة الإجمالية للسيارة، إلا أن الطرازين الجديدين يقدمان أداءً يليق بسيارات بورشه الرياضية الفائقة، إذ يمكن لطراز 4E-Hybird التسارع حتى 100 كيلومتر/الساعة في 3.9 ثانية مع سرعة قصوى 280 كيلومترًا/الساعة. وأما 4S E-Hybird، فتتسارع إلى 100 كيلومتر/الساعة في 3.5 ثانية مع تحقيق سرعة قصوى تتجاوز 290 كيلومترًا/الساعة. 

يتمايز الطرازان الجديدان أيضًا بالبطارية المستخدمة فيهما، إذ جرى تحسينها وزيادة سعتها لتوفر للسيارة مدى تشغيل يصل إلى 50 كيلومترًا بالاعتماد على البطارية فقط. وبحسب بيان الشركة، فإن وصول البطارية إلى الشحن الكامل يستغرق ساعتين ونصف ساعة فقط. كما جرى تحسين منظومة التعليق المستخدمة في لتصبح هوائية ثنائية الغرف مع ممتص صدمات نشط لتوفير تجربة قيادة أكثر هدوءًا. 

من المتوقع أن يتوفر الطرازان الجديدان مع خريف هذا العام بسعر يبدأ من 117 ألف دولار.