وقال فيل جويس، نائب الرئيس الأول لنيو شيبرد: "كان شرفا لي أن يُحلق هذا الطاقم الخاص من المستكشفين والرواد الحقيقيين اليوم".

وأضاف: "كل مهمة هي فرصة لأن يخوض ستة أشخاص آخرين تجربة تغير حياتهم من خلال مشاهدة جمال كوكبنا من الفضاء".

تستغرق الرحلة شبه المدارية للشركة في العادة حوالي عشر دقائق من الإقلاع إلى الهبوط، وتصل المركبة إلى ارتفاع حوالي 106 كيلومترات، ويعيش الركاب خلالها لحظات قليلة من انعدام الوزن قبل العودة إلى الأرض للهبوط بالمظلة.

كان ترتيب هذه الرحلة 21 لشركة Blue Origin ومركبة New Shepard، وهو ما يفسر لقب المهمة: NS-21. كما أنها تُعد ثاني رحلة مأهولة للشركة هذا العام، بعد NS-20، التي انطلقت وهبطت في 31 مارس.

انطلقت الرحلات الثلاث الأخرى للصاروخ في يوليو وأكتوبر وديسمبر من العام الماضي على التوالي، وكان المهندس والمستثمر إيفان ديك أحد الركاب في رحلة ديسمبر التي انطلقت تحت اسم NS-19. وإذ يشارك ديك مرة أخرى اليوم في الرحلة NS-21 ، يصبح أول راكب متكرر على متن مركبة New Shepard.

بالإضافة إلى المستثمر إيفان ديك، ضم الطاقم المكون من ستة أشخاص كاتيا إيشازاريتا، 26 عامًا، وهي مهندسة ومحاورة علوم في الأصل من غوادالاهارا بالمكسيك، أصبحت أول امرأة مكسيكية المولد وأصغر امرأة أمريكية تسافر إلى الفضاء، وتحظى برعاية برنامج Space for Humanity الذي يهدف إلى إتاحة الرحلات الفضائية للجميع. وقد وقع الاختيار عليها من بين سبعة آلاف مرشّح.

كذلك ضمت الرحلة مهندس الإنتاج المدني فيكتور كوريا هيسبانها الذي أصبح ثاني برازيلي يصل إلى الفضاء، ورجل الأعمال جيسون روبنسون الذي شارك في تأسيس شركة Dream Variations Ventures، وفيكتور فيسكوفو أكبر أفراد الطاقم الذي يبلغ من العمر 56 عامًا، وهاميش هاردينغ، رئيس شركة الطائرات النفاثة Action Aviation.