لطالما ارتبطت ساعات بريتلينغ بالمشاهير، فقديمًا لمحتها عدسات الكاميرا على معاصم عازف الجاز مايلز ديفيز والمغني الفرنسي سيرج غينسبور، وحديثًا على معاصم نجم كرة السلة الأمريكية يانيس أنتيتوكونمبو ومهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند والممثلة الحائزة جائزة أوسكار تشارليز ثيرون. شهرة بريتلينغ ليست وليدة الفراغ، بل حصيلة تاريخ حافل يمتد 140 عامًا، فيه من الإنجازات والابتكارات ما فيه، على ما يشهد المتحف المؤقت الذي افتتحته الدار تحت شعار "بريتلينغ بين الأمس واليوم" Breitling Then & Now.

بريتلينغ بين الأمس واليوم

يقع المتحف في قلب مدينة زيورخ، غير بعيد عن متجر بريتلينغ الرئيس هناك، ويتمايز بطابع تفاعلي يتيح للزوار استكشاف الإرث الحرفي العريق الذي رسخ مكانتها الحالية في قطاع الساعات الفاخرة

ويضيء هذا المتحف على ثلاثة عوالم تحدَّد من خلالها مسار العلامة منذ تأسيسها، هي البر والبحر والجو، وانطلاقًا منها يستطلع الضيوف مختلف الإنجازات التي حققتها في كل عالم من هذه العوالم.

بريتلينغ تحتفل بمرور 140 عامًا على تأسيسها بافتتاح متحف مؤقت يوثق تاريخها في صناعة الساعات

Breitling

تركز معروضات المتحف على الرواد الذين ارتقوا بالدار إلى طليعة صناعة الساعات السويسرية، وفي هذا يقول الرئيس التنفيذي للدار جورج كيرن: "إن أسلوبنا الجامع بين القديم والحديث لم يكن ليرى النور لولا الابتكارات الرائدة التي حملت توقيع بريتلينغ على مدار 140 عامًا".

تتولى الحكايات المسترسِلة في فضاء المتحف مهمّة تعريف الضيوف على بدايات العلامة، حتى قبل أن ينقل ليون بريتلينغ مقر الشركة إلى منطقة لا شو دو فون، قلب صناعة الساعات في سويسرا. 

وكذلك الحال مع نفق الزمن الذي يستعرض لحظات السبق التي كانت للدار، مثل أسبقيتها إلى تطوير ساعة كرونوغراف مجهزة بزرين ضاغطين وإرسالها أول ساعة سويسرية إلى الفضاء وإضافتها خاصية لبث إشارة استغاثة إلى ساعة يدوية.

بريتلينغ تحتفل بمرور 140 عامًا على تأسيسها بافتتاح متحف مؤقت يوثق تاريخها في صناعة الساعات

Breitling

بالإضافة إلى ذلك، سيطّلع الضيوف في أثناء تجولهم في المتحف المؤقت على مجموعة منتقاة من الساعات العتيقة. كما أن بوسعهم الغوص في ثنايا آليات الحركة التي طورتها الدار من خلال آلية Chronométrie المصغرة وذلك بمعونة أحدث التقنيات التفاعلية.

على أن هذا ليس كل شيء، إذ يتيح المتحف للزوار فرصة فريدة لتجربة جهاز محاكاة الطيران والاسترخاء واحتساء القهوة في الطابق الأرضي في جو ملؤه الألفة والدفء.

جدير بالذكر أن متحف "بريتلينغ بين الأمس واليوم" Breitling Then & Now يفتح أبوابه أمام الزوار على مدار أيام الأسبوع، باستثناء يوم الاثنين.