احتلت الدار الإيطالية برادا Prada صدارة تصنيف Lyst Index لأهم العلامات التجارية في الربع الأخير من عام 2022، إذ صعدت من المرتبة الثانية في الربع الثالث من 2022، وتخطت دار غوتشي Gucci.
من أكتوبر إلى ديسمبر، زادت عمليات البحث عن منتجات برادا بنسبة 37%، وكان ذلك بسبب عدد من التغييرات الكبيرة التي شهدتها الدار.
في الربع الرابع من عام 2022 أطلقت برادا أول مجموعة جواهر راقية، مصنوعة من الذهب المعاد تدويره. كما اختارت العلامة صانعة المحتوى الأعلى ربحًا في عام 2022 على تيك توك، تشارلي داميليو Charli D’Amelio، لتكون وجه خط الملابس الرياضية Linea Rossa لخريف وشتاء 2022، وعينت أندريا غويرا في منصب الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة.
لكن على الرغم من تخطي برادا علامة غوتشي، إلا أن غوتشي تراجعت فقط إلى المرتبة الثانية في تصنيف Lyst Index. ويأتي تراجع غوتشي أيضًا وسط أنباء تفيد بأن مديرها الإبداعي أليساندرو ميشيل سيغادر العلامة التجارية الإيطالية بعد ثماني سنوات في غوتشي.
وفيما احتلت مونكلير Moncler المركز الثالث، إذ تقدمت 14 مركزًا في القائمة، شملت قائمة أفضل خمس علامات تجارية ميو ميو Miu Miu، وفالنتينو Valentino، وصعدت بوتيغا فينيتا Bottega Veneta خمسة مراكز لتسيطر على المركز السادس بعد فالنتينو، وذلك بسبب خدمة الضمان الجديدة لمدى الحياة على منتجاتها.
ومن الشركات الأخرى التي شهدت تغييرات في الربع الرابع من عام 2022 دولتشي آند غابانا وسان لوران، إذ تقدمت العلامتان لتصلا إلى المراكز العشرة الأولى.
فضلاً عن ذلك، قفزت علامة لويفي Loewe إلى المركز السابع بعد أن كانت في المركز الـرابع عشر. ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى مجموعة ربيع وصيف 2023 التي أطلقتها الدار بالتعاون مع كلوي سيفيني ولوكا جوادانيينو. وفيما احتلت ديور المركز الثامن، ظهرت علامة Ugg في القائمة لأول مرة على الإطلاق، وحلت في المركز السابع عشر.
أما علامة بالنسياغا، فتراجعت سبعة مراكز لتحتل المركز الـحادي عشر. ويأتي هذا بعد عام مليء بالاضطرابات، إذ قطعت الشركة علاقتها مع "يي"، المعروف سابقًا باسم كاني ويست، في أكتوبر الماضي. كما تلقت دار الأزياء الفرنسية تعليقات سيئة بعد إطلاق حملتها الإعلانية المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن قائمة Lyst تعرض العلامات التجارية والمنتجات الأكثر شهرةً، وتستند إلى سلوك المتسوقين على منصتها التجارية، فتأخذ في الحسبان عدد المرات التي شوهدت فيها المنتجات، والإشارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحصاءات التفاعل على مستوى العالم على مدار ثلاثة أشهر.