لغز المجموعة المحركة

تحت هذا التصميم الخارجي الأنيق والناعم، تخفي كرايسلر منصة STLA الكبيرة من مجموعة ستيلانتس، أي المنصة نفسها التي ستستخدمها سيارة Dodge Charger Daytona EV المقبلة. ولكن في المقابل، لم تكشف الشركة عن أي معلومات تتعلق بالمجموعة المحركة للسيارة، ومن ثم لا يتوفر أي تفاصيل عن المدى العملي للسيارة أو مقدار القوة التي ستوفرها للسائق على الطريق.

كرايسلر هالسيون.. قيادة ذاتية من المستوى الرابع

على ما ذكرنا في البداية، تتمتع كرايسلر هالسيون بنظام قيادة ذاتية من المستوى الرابع، يتضمن مقودًا ودواسات يمكنها أن توضب بعيدًا عن السائق الذي يصبح عندها مجرد راكب يمكنه أن يسترخي متفرغًا لمشاهدة النجوم (في حال كانت الرحلة في الليل) من خلال نظام يعمل على تغيير مستوى شفافية زجاج السقف. هذا وتوفر المقصورة في المقدمة شاشة شفافة كبيرة تحتل مساحة الواجهة الأمامية من العمود إلى العمود، يمكن من خلالها توزيع المعلومات للراكب الأمامي أو السائق، في حال أراد الأخير إعادة استلام زمام الأمور خلف المقود.

تواصل شخصي مع المالك 

تقول كرايسلر إنّ نظام المعلومات والترفيه سيستفيد من الماسحات الضوئية البيومترية والذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة قيادة مخصّصة للسائق، ما يعني أن تستقبله السيارة عند اقترابه منها بعرض ضوئي وصوتي خاص. كما تجهز السيارة نفسها للقيادة، مع الأخذ في الاعتبار مختلف العوامل المحيطة بالرحلة القادمة، بدءًا من الظروف الجوية حتى حالة الطرقات المحيطة بموقعها.

ولا تكتفي سيارة هالسيون بمجرد تحية مالكها، إذ بعد أن تتعرف الماسحات الضوئية البيومترية عليه، توجه إشارات لنظام المعلومات والترفيه كي يصدر موسيقى مهدئة، ولنظام السيارة العام كي يضبط كل شيء تمامًا كما يريده السائق.

في الختام، ليس هناك ما يشير إلى أنّ هالسيون ستدخل حيز الإنتاج التجاري أو إن كانت ستحمل تمامًا المواصفات التي نراها في المفهوم التصوري في حال وصلت إلى صالات الوكلاء بشكل أو بآخر. لكنها خطوة أخرى نحو إطلاق الشركة لأول سيارة كهربائية لها في عام 2025، قبل أن تصبح علامة تجارية كهربائية بالكامل بحلول عام 2028.