في غضون عقدين فقط، نجحت دار لويس فويتون في ترسيخ أقدامها في عالم صناعة الساعات الفاخرة.
كانت البداية في عام 2002، عندما كشفت الدار عن ساعة Tambour التي تمايزت بتصميم متفرد وجريء كرّسه شكلها غير المألوف الذي يمكن للناظر تمييزه من بعيد.
كانت تلك الساعة إعلانًا عن اقتحام لويس فويتون قطاع الساعات الراقية الذي يحتكره نخبة من صنّاع قلائل.
ومنذ ذلك الوقت، واظبت الدار على توسيع آفاق إبداعاتها في هذا القطاع عامًا بعد عام وتوالت إصداراتها من الساعات المبتكرة ومتقنة الصنع.
فها هي تارة تطرح ساعات كلاسيكية وطورًا تفاجئ الهواة بإصدارات فائقة التعقيد، تزهو بوظائف مثل التوقيت العالمي، وآلية التوربيون، ومعيد للدقائق، مرورًا بساعات الغوص.
بل إنها ذهبت أيضًا إلى حد مواكبة عصر التطور التقني بساعات ذكية قابلة للتخصيص تجسد روح السفر التي تقف خلف إبداعاتها كافة.
وعلى مر هذه المسيرة، يُحسب لهذا الصانع أنه لم يكن يومًا أسير حدود الممكن، ما أتاح له سبر أغوار عالم صناعة الساعات في وقت وجيز ومراكمة خبرة احتاجت دور ساعات أخرى إلى عقود لاكتسابها.
وقد يكون خير شاهد على ذلك فوزه في عام 2021 بجائزتين مرموقتين: جائزة الجرأة في الابتكار Audacity Prize في مسابقة جنيف الكبرى للساعات عن طراز Tambour Carpe Diem وجائزة ساعة الغوّاص Diver’s Watch Prize عن ساعة Tambour Street.
وإذ تحتفي لويس فويتون اليوم بمرور عشرين عامًا على إطلاق الطراز الذي شكل بداية هذه المسيرة الحافلة بمعاني التفرد والفخامة، تكشف عن ساعة Tambour Twenty الحصرية التي تصدرها في 200 نموذج فحسب، لتشيد من خلالها بالعناصر المميزة التي جعلت من تصميم هذا الطراز أيقونة في عالم صناعة الساعات.
وفي هذا يقول، جون أرنو، مدير التسويق والتطوير في قسم الساعات: "سيميّز عشاق الساعات مختلف الخصائص التي جعلت من تصميم Tambour ابتكارًا في غاية التفرد".
ويستطرد قائلاً: "تجتمع في هذا الإصدار المحدود العناصر كافة التي جعلت سلفه الأول يخطف الأنظار، لكنه يشتمل في الوقت نفسه على ميزات جديدة ستروق لهواة جمع الساعات".
صيغ طراز Tambour Twenty الاحتفالي في علبة مشغولة من الفولاذ المصقول المقاوم للصدأ قطرها 41.5، وتتمايز بالتصميم الأصلي نفسه المستلهم من شكل الطبل، على ما يوحي به الاسم Tambour.
Laziz Hamani
يكشف الغطاء الخلفي عن أجزاء المعيار الحركي الأوتوماتيكي La Fabrique du Temps LV 277 وعن نقش يبيّن إصدار الساعة في 200 نموذج فقط.
وعلى ما هو عليه الحال في إصدار عام 2002، نُقشت على إطار العلبة الأحرف الاثنا عشر المكوّنة لاسم العلامة Louis Vuitton في محيط الأرقام والمؤشرات.
ويتألق الميناء بني اللون بزخارف من نمط شعاع الشمس تتلاقى في مركزه، فيما يتهادى عبر مساحته، التي يثريها الميناءان الفرعيان لآلية الكرونوغراف، بعقرب الكرونوغراف الأصفر الطويل، في إشارة إلى الخيط الذي اشتهرت الدار باستخدامه في مصنوعاتها الجلدية.
جهزت الساعة بالمعيار الحركي الأوتوماتيكي La Fabrique du Temps LV 277، المستلهم من طراز Zenith El Primero الشهير الذي يمثل أول آلية كرونوغراف أوتوماتيكية جرى تطويرها في عالم الساعات، وهو مزوّد بدوار مشغول من الذهب الوردي عيار 22 قيراطًا، ويوفّر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة للماء حتى عمق 100 متر.
Laziz Hamani
يمكن تأمل تفاصيل هذا المعيار الحركي عبر الجزء الخلفي من العلبة التي يحميها غطاء من البلور الياقوتي مصقول بمادة مانعة للانعكاس، والتي دُمغت بنقش يشير إلى إصدارها الحصري.
أما سوار الساعة، فمصنوع من جلد التمساح باللون البني الداكن.
أما القيمة المضافة، فتتمثل بصندوق أمتعة مصغّر مرفق مع الساعة، يزدان بشعار العلامة الشهير ويكرّم إرث لويس فويتون المتجذر في عالم السفر ليظل زبائن الدار الأوفياء قادرين على حماية أغلى ممتلكاتهم أمام عاديات الدهر.