أنهت مجموعة إل في إم إتش LVMH عام 2024 بنتائج قوية. فقد أعلنت المجموعة الفاخرة عن مبيعات تجاوزت التوقعات، محققة إيرادات بقيمة 88.27 مليار دولار في العام الماضي.
حققت مجموعة إل في إم إتش مبيعات تجاوزت التوقعات
جاءت هذه النتائج أعلى قليلًا من توقعات المحللين في شركة التمويل LSEG، الذين قدروا أن تصل إيرادات المجموعة المالكة لعلامات مثل لويس فويتون إلى 87.96 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته سي إن بي سي.
يُعد هذا الأداء خبراً ساراً لقطاع المنتجات الفاخرة، الذي واجه تباطؤاً عالمياً عام 2024، إذ تُعد إل في إم إتش مؤشراً رئيساً لهذا القطاع.
تُظهر أرباح المجموعة لعام 2024 نموًا عضويًا بنسبة 1% مقارنة بعام 2023، وفقًا لشركة إل في إم إتش، التي تمتلك أيضًا علامات مثل ديور وتاغ هوير.
LVMH
وذكرت شبكة سي إن بي سي أن المبيعات ارتفعت أيضًا بما يتجاوز التوقعات في الربع الرابع حتى ديسمبر 2024، مدعومة بارتفاع الطلب من الزبائن في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.
أشارت إل في إم إتش إلى استمرار الضعف في السوق الآسيوية بشكل عام، إذ يقلل المستهلكون من إنفاقهم، خصوصًا في الصين، التي تُعد سوقاً ضخمة لقطاع السلع الفاخرة. ويعود ذلك جزئياً إلى أزمة قطاع العقارات وضعف البنوك، ما دفع المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.
LVMH
ساهمت الصعوبات في الصين في تراجع مبيعات الأزياء والسلع الجلدية لدى إل في إم إتش في أكتوبر 2024، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كورورنا. وعلى الرغم من أن مجموعة المنتجات الفاخرة استمرت في التعثر في هذا القسم، إلا أنها شهدت نجاحًا ضمن فئة البيع بالتجزئة الانتقائية، والتي تشمل علامات مثل سيفورا.
قوة الاستراتيجية وفعاليتها
وقال برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إل في إم إتش، في بيان: "في عام 2024، وفي ظل بيئة غير مستقرة، أظهرت إل في إم إتش مرونة قوية. إن هذه القدرة على الصمود في وجه العاصفة في الأوقات المضطربة للغاية، وهي قدرة أثبتناها مراراً عبر تاريخ مجموعتنا، تعد دليلاً آخر على قوة استراتيجيتنا وفعاليتها".
LVMH
تتمثل إحدى الطرق التي تعمل بها إل في إم إتش، بالإضافة إلى العلامات الفاخرة الأخرى، لإحداث تغيير جذري، في تسليط الضوء على منتجاتها ذات الأسعار المعقولة لجذب المتسوقين من الطبقة المتوسطة. وتشمل العناصر المعنية المنتجات التي يقل سعرها عن 500 دولار، مثل حافظة البطاقات من لويس فويتون (بسعر 360 دولاراً).
على أنه سيتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت هذه الاستراتيجية، إلى جانب غيرها، ستؤتي ثمارها في قطاع السلع الفاخرة في عام 2025.