منذ أن انطلقت دار بريتلينغ Breitling عام 1884، وهي تنافس نفسها لتقديم كل ما هو جديد ومبدع في عالم الساعات الفاخرة، إذ لم تكتف العلامة السويسرية الرائدة بابتكار الكرونوغراف الحديث وساعات الأدوات الملاحية، بل استمرت لتبهر الجميع بإبداعاتها وبفتح آفاق جديدة ومستدامة.
واليوم تقدمت Breitling للسبق مرة أخرى، لتجعل مفهومة الرفاهية أكثر استدامة، مطلقة ساعة Super Chronomat Automatic 38 Origins، وهي أول ساعة قابلة للتتبع، إذ يمكن لمالكيها تعقب رحلة إنتاج المواد الخام الثمينة المستخدمة في تطويرها من ذهبٍ وألماس بكل شفافية، من خلال سجل خاص بكل نموذج، يحمل رمزاً غير قابل للاستبدال NFT، ما يتيح توثيق سلسلة التوريد من المواد الخام بهذا الدليل الرقمي الفريد حتى الوصول إلى المنتج النهائي.
وقد وضعت Breitling خططاً لتحقيق التتبع الكامل لمختلف منتجاتها بحلول عام 2025، إذ ستتميز منتجات العلامة بأكملها بذهب أفضل، وألماس أفضل، مع إمكانية تتبع أفضل.
تميز في الابتكار
صُممت Super Chronomat Automatic 38 Origins لتقدم معنى أكثر تميزاً عن بقية عائلة Chronomat. فهي تعلن عن انطلاقة جديدة للعلامة الرائدة على مستوى التميز في الابتكار. وحسب رئيسها التنفيذي جورج كيرن، فإن مهمة Breitling هي "ابتكار منتجات وتجارب جميلة باستخدام مواد أفضل ومسارات تصنيع أفضل".
وفي ساعة Super Chronomat Automatic 38 Origins، تستخدم Breitling الألماس أحادي البلورة من النوع IIa المستزرع في المختبر، وهو يعد من أكثر أنواع الألماس قيمة ونقاءً، فيما يطابق الألماس المستخرج ويخضع لاختبارات الجودة الصارمة نفسها، مع إمكانية تتبعه بدقة، بموازاة تتبع العلامة للذهب المستخدم للبدء في تحقيق حلمها بإنتاج هذه الساعة الفريدة.
جاءت علبة Super Chronomat Automatic 38 Origins بقطر 38 ملليمتر، وسُمك 11.8 ملليمتر، وصيغت من الذهب الأحمر عيار 18 (يمكن تتبع مصدره)، شأنها في ذلك شأن القرص والعقارب.
فيما رُصعت الساعة بألماس مستزرع (وفقاً للمعايير)، واستُخدم الكريستال الياقوتي لتشكيل الغطاء المحدب المضاد للانعكاسات في كلا الجانبين، جرى طلاء مؤشرات العقارب بمادة سوبر لومينوفا المضيئة. أما السوار، فيأتي بإصدار مطاطي أبيض أو من جلد التمساح بلوت البيج لتقديم لمسة فخامة تحرص عليها الدار في تصميماتها.
Breitling
التتبع الأفضل
لا يقتصر مفهوم المواد الأفضل كما أوضحته Breitling على جودة المواد المستخدمة فحسب، بل يمتد لما يحيط بعملية إنتاجها أيضاً من ظروف. فالذهب الأفضل والألماس الأفضل المستخدمان في المنتج الأحدث للعلامة، يُنتجان بطريقة خُلقية منزهة عن الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان. كما تستطيع العلامة تقييم التأثير الاجتماعي والبيئي للمادتين على طول سلسلة التوريد.
على ما هو معروف، كان من المستحيل تقريباً تتبع الذهب والألماس الصغير المستخدمان في صناعة الساعات الراقية، لأنه يفترض أن تعتمد المواد الخام على الجمع من مصادر مختلفة، ما يعني صعوبة تحديد المصدر الحقيقي. أما في ساعة Super Chronomat Automatic 38 Origins، فإن الذهب يأتي من منجم واحد مع مراعاة معايير الجمعية السويسرية للذهب الأفضل Swiss Better Gold Association التي تُعنى بتحسين ظروف العمل والمعيشة والبيئة في مجتمعات التعدين الحرفي.
فيما تعمل العلامة على جعل كل ما تملكه من الذهب قابلاً للتتبع بحلول عام 2025، ومقابل كل جرام من الذهب يتم شراؤه، تحرص على المساهمة في دعم مشاريع تنمية المجتمع المحلي والبنية التحتية، وتحسين الأجور القانونية، وظروف العمل الصحية، وحماية التنوع البيولوجي، وإعادة تأهيل الأراضي في ختام أنشطة التعدين.
وبحلول عام 2024 ستكون العلامة قد أكملت الانتقال إلى الألماس المزروع في كامل منتجاتها، ما سيتيح تتبع المزارعين الذين يستوفون مستوى عاليًا من الأداء الاجتماعي والبيئي بالإضافة إلى المتطلبات الصارمة للحياد المناخي. بموازاة ذلك، مقابل كل قيراط من الألماس يتم شراؤه، تساهم بريتلينغ بدعم صندوق التأثير الاجتماعي المخطط لدعم المجتمعات المنتجة للألماس.
Breitling
مساعي الاستدامة
الحقيقة هي أن Breitling بدأت مساعي الاستدامة منذ سنوات مضت، وحسب تقريرها الثاني للاستدامة الذي صدر أخيراً، فإن الدار تضع أهدافها المستقبلية في إطار ركائز خمس هي: المنتج، الكوكب، الناس، الازدهار، والتقدم، إذ تتوخّى بريتلينغ تقديم المنتجات الأكثر جودة وفخامة من حيث التقنية والحرفية والتصاميم والمواد المستخدمة، دون تجاهل القيم الإنسانية والخُلقية واحترام حياة الناس والبيئة، فيما تضع الحفاظ على كوكبنا نصب عينيها، من خلال: المساهمة في التخلص من المخلفات البلاستيكية، وإعادة التدوير، وتحقيق الحياد الكربوني، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وغيرها الكثير مما يصب في صالح الجميع ويوفر عوامل الازدهار والتقدم.
ولعل كلمات "كلوي كيم" البطلة الأوليمبية لرياضة التزلج على الجليد، والوجه الدعائي الذي اختارته بريتلينغ ليمثل ساعتها Super Chronomat Automatic 38 Origins هي التعبير الأصدق لفلسفة العلامة إذ قالت: "نتحمل جميعًا مسؤولية السؤال عن مصدر منتجاتنا وإعطاء الأفضلية للعلامات التجارية التي تقطع شوطاً إضافيًا للوصول إلى المصدر بشكل خُلقي".