كشف الاستوديو الإيطالي لتصميم اليخوت أوفيتشينا أرماريه Officina Armare عن مفهومه التصوري ليخت فاخر جديد بطول 85 مترًا، طرحه تحت اسم بروجيكت أرماند Project Armand. ويتمايز مفهوم اليخت بمواصفات استثنائية تشمل مهبطًا للطائرات العمودية قابلاً للتمديد وحوض سباحة بقاع زجاجي و"كهفًا" وصالة واسعة بخلفية افتراضية ومحطة غوص. وقد استوحت أوفيتشينا أرماريه تصميمها من عالم السيارات الإيطالية، على ما يظهر في الخطوط والمنحنيات الدقيقة والشكل الجانبي الأنيق، ما يترك انطباعًا أوليًا يدوم إلى الأبد.
يخت Project Armand
يشتمل اليخت التصوري Project Armand على جناح بنتهاوس للمالك، يمتد عبر سطحين، وتكمله شرفة للتشميس وحوض جاكوزي، بالإضافة إلى مجلس خاص. أما بالنسبة للضيوف، فيستوعب اليخت 18 ضيفًا بالإضافة إلى طاقم مكوّن من 21 فردًا، ويضم جناحًا لكبار الشخصيات، ينبسط على امتداد العارضة، هذا إلى جانب 7 مقصورات فاخرة في السطح الرئيس والسطح السفلي. وقد صُممت فسحات الإقامة كلها بما يوفّر الراحة والاسترخاء للضيوف ويدعوهم إلى الاستماع من كل جانب بالإطلالات البحرية الآسرة التي تتيحها واجهات زجاجية ممتدة.
Officina Armare
كما جُهز اليخت التصوري بمجموعة واسعة من وسائل الراحة الفريدة، مثل حوض السباحة غير المتناهي ذي القاع الزجاجي، والذي استُحدث فوق السطح الرئيس، وتكامل مع منطقة للتشميس مستوحاة من المسرح الروماني، ما يوفر للضيوف مساحة رحبة للاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس. وإذ يرتقي هذا التصميم المدروس بمفهوم الفخامة، يوفر مزيجًا من الراحة والجماليات البصرية.
Officina Armare
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التصميم المبتكر مفهومًا جديدًا للسفر الافتراضي، وذلك في صالته الواسعة التي تضم خلفية من شاشات LED بزاوية 180 درجة يمكنها نقل الضيوف في رحلة حسية فريدة من نوعها، إذ يمكن تحويل المساحة إلى متنزّه سيرينغيتي في تانزانيا لمراقبة ثاني أكبر هجرة للثدييات في العالم، أو إلى حلبة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1. إنها ميزة تعد بترك علامة لا تُمحى على مختلف الزوار، كما أن هذه المساحة تُعد مثالية لاستضافة الحفلات الفخمة.
Officina Armare
يقدم اليخت كذلك مفهومًا جديدًا لمصطلح "الكهف"، إذ يضم ملاذًا في الجزء الخلفي من السطح السفلي استُحدثت فيه محطة غوص على أحدث طراز، تحتوي على غواصة U-Boat Worx Super Sub، وقارب صغير خاص، ومجموعة مختارة من الألعاب البحرية. هذه الميزة لا توفر فرصة لاستكشاف العوالم تحت الماء فحسب، بل تمنح المالك حق الوصول إلى النظم البيئية البحرية داخل الخلجان المنعزلة، ما يجعل كل رحلة غوص تجربة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.