يستجيب الصنّاع في قطاع النقل البحري للباحثين عن خيارات أفضل، تعرف في هذا المقال إلى آخر ما توصلوا إليه في قطاع النقل البحري.
أفضل ابتكارات الصنّاع في قطاع النقل البحري
النادي الشاطئي
Bilgin Tatiana
لفت النادي الشاطئي على متن اليخت تاتيانا Tatiana، البالغ طوله 263 قدمًا، انتباهنا فور شروع اليخت في الإبحار. وقد صُمم هذا النادي الشاطئي لمالك يزدري التصميمات المبتذلة، فتجلى خير مثال على الجمع بين متعة الإبحار والأناقة.
تولت شركة Unique Yacht Design تصميم هذا النادي الشاطئي، واستحدثت في الجزء السفلي منه مسبح مياه عذبة بطول 30 قدمًا يتيح إطلالات ممتدة على البحر. ثمة أيضًا غرفة بخار وحمام وحجرة مخصصة للتدليك ألحقت بها شرفة للجلسات العلاجية فوق صفحة الماء. عند رسو اليخت وبسط باب الرافدة والشرفتين الجانبيتين، تصل مساحة النادي إلى 1,520 قدمًا مربعة.
ولكن قد يكون أكثر ما يميز هذا النادي هو الدرج المذهل الذي يربطه بالمجلس الرئيس، إذ إنه يناغم بين خشب ماكاسار والدرجات المكسوة برخام كارارا الأبيض وشرائط من خشب الساج وألواحٍ بإضاءة خلفية. كما جُهز السطح العلوي بحوض جاكوزي غطيت أرضيته بنوافذ شفافة تغمر النادي الشاطئي الموجود في الأسفل بالأضواء.
يمتد اليخت تاتيانا Tatiana بطول 263 قدمًا، ويتجلى تصميمه المتقن خير مثال على الجمع بين متعة الإبحار والأناقة.
اليخت العملاق
Azimut Grande Trideck
يتباهى حوض بناء السفن الإيطالي أزيموت بتصميمه الرائد الجديد إلى درجة أنه أضاف عدد الأسطح إلى اسم اليخت. ولكن الحقيقة هي أن اسم Azimut Grande Trideck لا يفي اليخت حقه، لأن منصة القيادة العلوية تضيف في الواقع سطحًا رابعًا إلى اليخت.
يشكل الربط بين المساحات الداخلية والأسطح الخارجية القوة الدافعة وراء تصميم اليخوت هذه الأيام، لكن التصميم الخارجي المتدرج الذي أبدعه ألبيرتو مانشيني والتصميم الداخلي المفتوح الذي يحمل توقيع أخيل سالفانيي يميزان يخت Trideck عن منافسيه في فئة اليخوت كبيرة الحجم التي يبلغ طولها 125 قدمًا. عند النظر إلى مؤخرة اليخت من سطح القيادة العلوي، يتبدّى التأثير المتدرج الذي يمزج بين التصميم العملي والطابع الجمالي.
وقد جُهز سطح القيادة العلوي بمجلس وكراس للاستلقاء تحت الشمس، فيما دفة القيادة العلوية في مقدمة السطح تحتجب خلف حاجز. ويمتد أسفل هذه المنصة سطح أمامي به حوض جاكوزي وصالون ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الجزء الخلفي. كما يشتمل النادي الشاطئي الممتد إلى البحر على منصة سباحة قابلة للطي لتوسيع المساحة.
لكن الإبداع يتجلى خصوصًا في السطح الرئيس، حيث حل مستوى مرتفع محل منطقة قمرة القيادة التقليدية المظلمة في العادة، والتي تعطي إحساسا بأنها فسحة مهملة للقاءات الاجتماعية.
سميت هذه المنطقة الفسيحة المفتوحة باسم شرفة Sea View Terrace وهي تطفو فوق النادي الشاطئي مثل فناء فيلا يطل على المحيط. يعد التصميم الداخلي الأنيق والغريب لسالفانيي، بأثاثه الدائري الشكل وزخارفه المميزة التي تزين السقف وتفاصيله المعمارية التي تمتد إلى الدرج، مكمّلاً مناسبًا للتصميم الخارجي غير المألوف. كما توفر الألوان الفاتحة والواجهات الزجاجية الكبيرة، بالإضافة إلى الأبواب المتعددة، اتصالًا مباشرًا بالأفق الخارجي.
أما على مستوى الأداء، فتحسّن مقدّمة يخت Trideck الخارقة للموج كفاءة استهلاك الوقود بأكثر من 40%، أي أن بإمكانه بلوغ سرعة 24 عقدة بسبب محركين من طراز MTU ينتجان قوة تساوي 2,600 حصان. ولخفض الوزن، لجأت أزيموت إلى استخدام ألياف الكربون عبر امتداد الهيكل.
جُهز اليخت أيضًا بمجموعات من بطاريات أيونات الليثيوم من أجل ضمان التشغيل الصامت والمطوّل للأنظمة. باختصار، يمكننا القول إن هذا اليخت يجسّد أروع تصميم لهذا العام في هذه الفئة التنافسية.
عند النظر إلى مؤخرة اليخت الذي يتباهى بثلاثة أسطح ومنصة علوية للقيادة، يتبدّى التأثير المتدرج الذي يمزج بين التصميم العملي والطابع الجمالي.
اليخت الشراعي
Baltic 146 Path
يتميز يخت Path بجمال هادئ وفخم، وهو ثالث أكبر يخت شراعي (من حيث الحجم) يطلقه حوض بناء السفن الفنلندي بالتيك Baltic. أراد المالك يختًا مناسبًا للإبحار مسافات طويلة حول العالم، ولكن يحتضن مساحة كافية لأطفاله وأحفاده تتيح لهم مرافقته في رحلاته.
يتميز هذا اليخت الشراعي، المصنوع من ألياف الكربون، بمظهر أنيق وعصري، وبجؤجؤ عمودي، وأسطح مفتوحة، بالإضافة إلى سقف صلب طويل يمتد للخلف فوق قمرة القيادة.
كما أنه مدعّم في أعلاه بألواح شمسية تمتد على مساحة 646 قدمًا مربعة بطاقة قدرها 8.7 كيلو واط تُستخدم في تشغيل بطاريات الليثيوم التي جُهز بها اليخت.
استقت مارغو فروليك تصميم المساحات الداخلية من منزل المالك، فزاوجت بين الأثاث المصنوع من خشب الساج والمشغولات الخشبية والأقمشة والحواجز ذات الألوان الفاتحة.
وكانت النتيجة مساحات داخلية تعطي تأثيرًا بحريًا حديثًا بعيدًا عن الإسراف في استخدام الألواح الخشبية.
أوكلت مهمة الهندسة البحرية والتصميم الخارجي إلى الشركة الألمانية Judel/Vrolijk & co.، وقد نجح فريق التصميم في ابتكار يخت سباقات عالي الأداء ومتطور تقنيًا، سجل سرعات قاربت 30 عقدة خلال رحلة إبحاره التي قطعت 6,000 ميل في العام الماضي.
وبفضل الحبلين الأماميين المثبتين وصاري المقدمة القابل للفصل، يمكن بسهولة الانتقال من وضع الإبحار العائلي إلى وضع الإبحار التنافسي.
أما في ما يخص الزوارق والمركبات البحرية، فقد اختار المالك زورقًا صلبًا قابلاً للنفخ من طراز RIB يعمل بالطاقة الكهربائية، وزورقًا من طراز RibEye بطول 21 قدمًا مجهّزًا بمحركين، فضلاً عن قاربين شراعيين من طراز Reverso Match (يمكن تفكيكهما إلى أربعة أجزاء لتسهيل تخزينها).
وعند إخراج هذه الزوارق من مقدمة اليخت، تتحول المساحة التي كانت تشغلها إلى مسبح.
Stuart Pearce/Baltic Yachts
يتميز هذا اليخت الشراعي، المصنوع من ألياف الكربون، بمظهر أنيق وعصري، وبجؤجؤ عمودي، وأسطح مفتوحة، بالإضافة إلى سقف صلب طويل يمتد للخلف فوق قمرة القيادة.
التصميم الداخلي الباذخ
Feadship Boardwalk
يعد التصميم الداخلي لليخوت المبتكرة حسب الطلب، في أقصى تجلياته، أكثر تصميم يعكس التفرد الشخصي للمالك.
ولا أحد دفع بهذه الفكرة إلى منتهاها بقدر الملياردير الأمريكي تيلمان فيرتيتا من تكساس، الذي انخرط بالكامل في عملية ابتكار يخته Boardwalk البالغ طوله 252 قدمًا والذي أشرف عليه حوض بناء السفن فيدشيب Feadship، ما دفع المصممة إيمي هالفمان إلى وصف المالك بأنه "رجل شديد الحرص على التفاصيل، حتى أدقها".
ظهر هوس فيرتيتا بالدقة في مختلف أرجاء المساحات الداخلية، التي أثراها 55 نوعًا من الأحجار والرخام وقطع البلاط. وقد جرى اختيار الأحجار بما يتناسب مع مناطق محددة، فزيّن حجر الأوبال الأبيض الصالون واستُخدم الرخام من نوع Onice Grigio في المجلس العلوي، وتناغمت هذه العناصر مع خشب السبيلي وأخشاب أخرى لونها داكن لإعطاء مظهر متباين.
تكتسي الإضاءة أيضًا أهمية بالغة، حتى في الأماكن التي تبدو عادية، مثل الفسحة المخصصة للقاءات على السطح الرئيس خلف قمرة القيادة، والتي يصادف أنها المكان المفضل لفيرتيتا. وتحتضن هذه الفسحة مجالس مختلفة وأجهزة تلفاز بشاشات مسطحة، فيما يتزين سقفها بانحناءات دقيقة ومصابيح مدمجة في الخلفية وإضاءة إضافية تملأ المكان بالأنوار.
Amy Halffman
استخدمت المصممة للمساحات الداخلية 55 نوعًا من الأحجار والرخام وقطع البلاط، وقد جرى اختيار الأحجار بما يتناسب مع كل فسحة.
لكن الشغف بالإضاءة، المعززة بالزجاج والكريستال، يتجلى أكثر عبر المساحات الداخلية.
في أحد أركان غرفة الطعام، بالقرب من المدخل الرئيس، يبرز تمثال برونزي نصفي لأنثى في فستان من الكريستال والألماس واللؤلؤ من إبداع الفنانة إستيلا فرانسبيرغن. وكان هذا التمثال مصدر إلهام هالفمان التي انطلقت منه لتزين أرجاء اليخت بالكريستال والإضاءة الدرامية.
بل إن النادي الشاطئي ازدان أيضًا بتركيبة إنارة من بلورات سواروفسكي والكوارتز الأبيض. ويتباين كل هذا البريق في بهاء مع المصنوعات الخشبية الداكنة والنيكل المصقول والفولاذ المقاوم للصدأ.
يزهو اليخت Boardwalk أيضًا بجانب أكثر إيحاء بالاسترخاء، إذ إن أجواء مقصورات كبار الشخصيات والمكتب تبعث على الاسترخاء وفيها تمتزج الألوان المحايدة بمسحات لونية صارخة. فضلاً عن ذلك، ثمة فسحة غير رسمية لتناول الطعام يمكن للعائلة والضيوف التجمع فيها للأكل أو لتحضير وجباتهم الخاصة. ولكم أن تتخيلوا هذا.
Amy Halffman
في أحد أركان غرفة الطعام، يبرز تمثال برونزي نصفي لأنثى في فستان من الكريستال والألماس واللؤلؤ.
القديم المستجد
Benetti Motopanfilo
إن إعادة تصميم يخت كلاسيكي ليوائم عصرنا هذا ليس مشروعًا يسهل تنفيذه، ولكن تصميمًا معاصرًا مستحدثًا لقارب موتوبانفيلو من بينيتي، الذي اشتهر في ستينيات القرن الفائت، نجح في المزج بين القديم والجديد. تفادى هذا التصميم تقديم نسخة كلاسيكية مبتذلة عن القارب، وبدلاً من ذلك، تباهى بمظهر خارجي من ابتكار فرانشيسكو ستروغليا وشركة بينيتي عكس ترجمة مبتكرة للتصميم الأصلي لقارب موتوبانفيلو، ولكن مع بعض التحفظ.
لكن التصميم الداخلي، الذي تكفل به كلاوديو لاتزاريني وكارل بيكرينغ، هو الذي يعيد ابتكار جوهر هذا اليخت الكلاسيكي.
على السطح الرئيس والسطح العلوي، جرى تأطير المساحات الداخلية بوساطة "أضلاع" هيكلية مصقولة بطلاء اللك الأبيض.
ويشتمل كل ضلع على لوح مدمج يحاكي أبواب وكوات السفن البحرية في الستينيات، وهي تفاصيل معمارية أنيقة ودقيقة ولا تتطلع بأي حال إلى الاحتفاء على نحو غير متقن بتفاصيل الماضي. وتحافظ الستائر المتموجة قشدية اللون والأرضية المكسوة بخشب الساج ذي اللون الذهبي على المظهر الحديث لليخت، مضفية لمسة جديدة على عناصره الكلاسيكية.
كما تستقدم المؤثرات التصميمية التدرجات الزرقاء الباهتة بديلاً عن اللونين الأزرق والأبيض التقليديين، لتعكس مرة أخرى المقاربة المبتكرة لتصميم الستينيات الشهير. ويرى مالك اليخت الحديث أن اجتماع الواجهات الزجاجية الضخمة والرخام والفولاذ المقاوم للصدأ على هذا اليخت يسهم في نقله إلى الزمن الحاضر.
عندما يرسو اليخت، تسمح الرافدة القابلة للطي بزيادة مساحة منصة السباحة، ما يجعلها مثالية لتناول الطعام بمحاذاة صفحة الماء. ويشتمل السطح العلوي على أرائك كبيرة الحجم للتشميس، فضلاً عن حوض جاكوزي محاط بالزجاج، وتقع أعلاه منصة للمراقبة بحواجز زجاجية، ما يضمن إطلالة ممتدة على الأفق.
وقد يكون أكثر تفصيل خارجي لافتًا للأنظار الكوخ القابل للطي الذي حل محل النادي الشاطئي، وهو فسحة عملية تستعيد بهاء ساحل أمالفي في الستينيات. يحتفي هذا اليخت بسلفه على نحو أنيق، لكن دون الوقوع ضحية الحنين إلى الماضي.
يتباهى اليخت بمظهر خارجي يعكس ترجمة مبتكرة للتصميم الأصلي لقارب موتوبانفيلو، ولكن من دون الوقوع في فخ الابتذال.
اليخت المتاح للاستئجار
Victorious
أزيح الستار عن يخت Victorious قبيل معرض موناكو لليخوت في عام 2021، وقد صمم بما يتناسب مع ذائقة مالكه الشغوف بالسيارات، فكانت هذه الميزات المخصصة ضمن هذا اليخت، الذي يبلغ طوله 279 قدمًا، هي التي تمنحه التفرد والتمايز في سوق اليخوت المتاحة للاستئجار.
انبثقت غرفة النادي الموجودة على سطح التشميس من رغبة المالك في تجنب بناء سطح مفتوح تقليدي والاستعاضة عنه بفسحة مغلقة حميمية (لا داعي للذعر فثمة سطح مفتوح في مؤخرة اليخت).
يمكن استخدام هذه الحجرة على طول العام ويمكن أيضًا تعديل مناخها، ما يجعلها مناسبة لاستكشاف المضائق الاسكندنافية وخوض المغامرات في المناخات الاستوائية. وأحيط الموقد المفتوح بزوج من مكبرات صوت ضخمة مكسوة بخشب الماهوغاني، فيما عكست الشرفة المفتوحة وأجهزة التدفئة المدمجة جماليات أسلوب غاوتشو المميز.
يُعد أيضًا هذا اليخت، الأكبر من نوعه الذي يبصر النور في حوض بناء سفن تركي، الأمثل لرحلات العائلات.
فهو يشتمل على اثني عشر جناحًا للضيوف، من بينها مقصورة كبار الشخصيات التي تنبسط على كامل امتداد العارضة، وجناح المالك المواجه لمؤخرة اليخت والذي يضم حوض جاكوزي وشرفة خاصة.
وقد سميت المقصورات كلها بأسماء حلبات سباقات الفورمولا 1. وقد جرى تحويل إحدى المقصورات الموجودة على سطح القيادة العلوي إلى غرفة للاستشفاء. أما على السطح الرئيس، فاستبدل المالك بالصالون التقليدي حجرة ألعاب للأطفال.
وفيما جُهز مجلس المراقبة ببيانو صغير من أجل أمسيات زاخرة بالموسيقى الحية، جاء النادي الشاطئي في السطح السفلي، بأبوابه المنسدلة والمسبح والحمام وصالون التجميل، ليضيف لمسة نهائية فاخرة.
يتمتع هذا القارب بمدى استثنائي، أي أنه ملائم للتطواف حول العالم والإبحار برفاهية. يعد اليخت Victorious، الذي تنسق شركة بو
رجِس Burgess الرحلات على متنه، أحد أروع اليخوت المتاحة للاستئجار التي ظهرت في السنوات القليلة الماضية.
يُعد هذا اليخت الأمثل لرحلات العائلات، إذ إنه يشتمل على 12 مقصورة للضيوف سُميت كلها بأسماء حلبات سباقات الفورمولا 1، بينها جناح للمالك يضم حوض جاكوزي وشرفة خاصة.
الغوّاصة المثالية
U-Boat Worx Nemo
شكل استكشاف أعماق المحيط مثار اهتمام منذ أن ابتكر جول فيرن عالمًا خياليًا من المغامرات على متن الغواصة نوتيلوس. وفي عالم صناعة القوارب، كان التحدي الذي أعيا مالكي اليخوت العملاقة هو توفير البنية التحتية اللازمة لإطلاق غواصة واسترجاعها.
ولكن الوضع يوشك أن يتغيّر. تتوافر غواصة نيمو Nemo التي طورتها شركة U-Boat Worx في طرازين، طراز بمقعد واحد والآخر بمقعدين، ويبلغ عرضها نحو سبع أقدام، أي ما يعادل حجم زلاجتين مائيتين.
ويعني هذا أن بالإمكان وضع الغواصة في المرآب المخصص لزوارق الخدمات أو فوق منصة السباحة الهيدروليكية على متن اليخوت التي يتعدى طولها 90 قدمًا.
يمكن أيضًا جرها بوساطة سيارة رياضية متعددة الاستعمالات من الحجم المتوسط، ما يعني أن استخدامها لن يكون خاصًا بعالم اليخوت العملاقة.
على الرغم من حجمها الصغير وسعرها التنافسي الذي يبدأ من 965,000 دولار للطراز المجهز بمقعد واحد، إلا أن هذه الغواصة ليست مركبة مائية تقليدية. فشركة U-Boat Worx لم تقدم أي تنازلات على مستوى جودة البناء والتكنولوجيا، ويمكن لهذه المركبة الغوص حتى عمق يصل إلى 330 قدمًا.
وقد جرى تجهيزها بمقاعد جلدية، وأضواء خارجية، وجسم كروي من الأكريليك يتيح مشاهدة الحياة البحرية في أعماق البحار، حتى في المنطقة المظلمة خفيفة العمق، في زاوية 360 درجة تقريبًا. كما تعمل بطارية الغواصة لمدة تصل إلى ثماني ساعات، وتتكامل مع أنظمة أمان موزعة في الداخل.
يمكّن التصميم الثوري لطراز نيمو Nemo، الذي يُعد سبقًا في سوق الغواصات، المالكين من قيادة الغوّاصة بأنفسهم. يتلقى الأشخاص العشرة الأوائل الذين اشتروا نماذج من هذا الطراز دورة تدريبية في مقر شركة U-Boat Worx.
أما بالنسبة للغواصات الأكبر حجمًا، فعادةً ما يُعين أحد أفراد الطاقم قائدًا لها، ويمكن استخدامها أيضًا لأغراض بحثية، ذلك أنها مزودة بجهاز سونار، وذراع مناورة لأخذ العينات، وأنظمة ملاحة تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي.
يمكن لهذه المركبة الغوص حتى عمق يصل إلى 330 قدمًا، وقد جرى تجهيزها بمقاعد جلدية، وأضواء خارجية، وجسم كروي من الأكريليك يتيح مشاهدة الحياة البحرية في الأعماق.
اليخت الفاره
CRN Rio
عندما أطلقت CRN يخت Rio الذي يبلغ طوله 203 أقدام في يناير الماضي، اتجهت الأنظار كلها إلى السطح المخصص للمالك، الذي ضمّ جناحًا خاصًا بمساحة 775 قدمًا مربعة. بمقاييس الأسطح المخصصة للمالكين، نجح هذا التصميم، الذي عززته الرؤية البسيطة والعملية للاستوديو الإيطالي Pulina Interiors، في الاستئثار بالأبصار.
هنا تقترن المؤثرات التصميمية الأنيقة والحيوية، التي يغلب عليها اللون الأبيض، بإطلالات تمتد إلى مقدمة السطح الخاص (المجهزة بحوض جاكوزي وأرائك للتشميس) بما يتيح للمالك قضاء وقت ثمين بمفرده. كما يحتضن هذا السطح مكتبًا وغرفة فسيحة لتبديل الملابس وحمامين، بالإضافة إلى ركن للاستحمام بالمرذاذ متصل بحوض استحمام للاسترخاء في نهاية اليوم.
من الملائم بالطبع أن يحظى المالك بأفضل جناح على متن اليخت، لكن فريق التصميم أدرك أن بالإمكان أيضًا معاملة الضيوف معاملة خاصة.
فكان مما ارتقى باليخت Rio إلى قمة هذه الفئة الجناحان المخصصان لكبار الشخصيات اللذان ينبسطان على امتداد كامل العرضة: أحدهما في مقدمة اليخت على السطح الرئيس (يضم غرفة خاصة كبيرة لتبديل الملابس)، والآخر يقع وسط اليخت على السطح السفلي.
وتؤكد على تفوق هذا اليخت الفسحة العلوية التي تستخدم من حيث كونها مجلسًا خاصًا بالمالك أو لاستضافة أمسيات يحضرها الضيوف الاثنا عشر كلهم. ويحقق اليخت سرعة قصوى تساوي 15 عقدة، فيما يصل مداه إلى 4,500 ميل بحري عند الإبحار بسرعة لا تتجاوز 12 عقدة.
فضلاً عن ذلك، أولت الشركة اهتمامًا بالغًا بكل التفاصيل، فجهّزت اليخت بمصعد يخدم الأسطح الأربعة، ومسبح فوق منصة التشميس، وصالة ألعاب رياضية، بالإضافة إلى ناد شاطئي يشتمل على مرذاذ للعلاج بالألوان وحمام تقليدي.
وتفوق اليخت حتى من ناحية التجهيزات المخصصة للتسلية، إذ إنه يشتمل على قارب مطاردة، وزورق خدمات، وألواح كهربائية للتزحلق على المياه، وألواح كهربائية لركوب الأمواج، بالإضافة إلى الزوارق القابلة للنفخ. يكمن سر اليخت Rio في كون كل مساحة من مساحاته تتمتع بسمة متفردة تميزها عن المعايير التقليدية التي تتكرر كثيرًا في تصميمات اليخوت الفارهة.
أولت الشركة اهتمامًا بالغًا بمختلف التفاصيل على متن هذا اليخت، فجهّزته بمصعد يخدم الأسطح الأربعة، ومسبح فوق منصة التشميس، وصالة ألعاب رياضية، بالإضافة إلى ناد شاطئي يشتمل على مرذاذ للعلاج بالألوان وحمام تقليدي.
اليخت الذي يزيد طوله على 220 قدمًا
Lürssen Ahpo
إلى جانب النادي الصحي ذي الألوان المبهجة والأسطح متعددة المستويات المخصصة للمالك، إن لهذا اليخت الذي بنته شركة لورسن Lürssen والذي يصل طوله إلى 378 قدمًا خلفية مثيرة للاهتمام.
طالب المالك الجامايكي، الذي تعاون سابقًا مع لورسن لبناء يخت Quattroelle البالغ طوله 283 قدمًا، شركة التصميم نفسها، نوفولاري لينارد، بالتفوق على نفسها في ابتكار مساحات اليخت Ahpo. تُعد النوافذ الثلاث نصف الدائرية القاسم الوحيد المشترك بين اليختين.
وبخلاف ذلك، فإن هذا اليخت يمثل ابتكارًا جديدًا تمامًا، ويتميز بخطوط أنيقة متناسقة الأبعاد تخفي الأحجام الداخلية، وبصارٍ يذكرنا قليلاً بمداخن السفن التي كانت تجوب المحيطات في ستينيات القرن الفائت.
لكن التصميم الداخلي لهذا اليخت لا يشبه التصميمات الداخلية التقليدية على متن السفن. فقد أراد المالك شقة متعددة الطوابق له ولأسرته، ولذلك أنشأ فريق التصميم "جناحًا عائليًا" يتألف من ثلاث مقصورات وجناح رئيس مهيب مع شرفة مطلة على البحر في كلا الجانبين. ويقع أعلى الدرج مجلس خاص بالمالك يتيح إطلالات متكاملة على الأفق البحري.
وتتجلى المساحات الداخلية بمزيج من تدرجات اللون الأبيض والأخشاب ذات الألوان الفاتحة والأحجار والمنحنيات التي تعم المكان، حتى الأسقف. يستثير تناغم الإضاءة الطبيعية والتصميم الكلاسيكي ولكن غير التقليدي في النفس رغبة في الاحتفاء بالحياة بأناقة وفرح.
ويحضر هذا الإحساس بوضوح في النادي الصحي الذي يحتضن حوض سباحة دائريًا مكسوًا بالسيراميك في وسط المستوى السفلي، بالإضافة إلى مجالس للاسترخاء حيثما حللت.
وقد استُلهم الحمام التقليدي من الحمامات العربية، ورُصفت حيطانه بالبلاط، فيما انبثقت في مركزه نافورة بيضاء تتلألأ أعلاها مصابيح بصمامات ثنائية باعثة للضوء تشبه النجوم الساطعة.
تزخر أرجاء اليخت Ahpo بالعناصر الزجاجية، ليس في الأبواب والنوافذ الخارجية فحسب، ولكن حتى في الممر، إذ إن المالك أراد أن يتيح للضيوف رؤية ما يجري في غرفة المحرك دون إزعاج المهندس المسؤول.
إن التفاصيل الكبيرة والصغيرة هي ما يتمايز به اليخت Ahpo عن أقرانه في فئة اليخوت العملاقة التي يتجاوز طولها 220 قدمًا.
Guillaume Plisson/Lürssen
يتمايز هذا اليخت الممتد بطول 378 قدمًا بمساحاته المهيبة التي تشمل شقة متعددة المستويات للمالك وعائلته، وناديًا صحيًا بحمام تقليدي.
يخت بمحرك
Wallywhy200
كسر اليخت Wallywhy200 القواعد بداية باسمه، ذلك أن كلمة "why" اختصار لعبارة Wally Hybrid Yacht التي تعني يخت والي الهجين.
لكن كلمة هجين هنا لا علاقة لها بالمحركات التي تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية معًا، بل ترتبط بالتصميم المختلط لليخت الذي يجمع بين طول متواضع نسبيًا يساوي 88 قدمًا و8 بوصات، وطول عارضة يزيد على 25 قدمًا، الأمر الذي يجعل كتلته الإجمالية تصل إلى حدود 199 طنًا.
هذا الرقم لا يؤشر إلى الوزن، بل إلى الحجم الداخلي الذي يساوي 20 ألف قدم مكعب، أو إلى الحجم الداخلي ليخت فاخر يبلغ طوله 165 قدمًا.
تدل هذه الأبعاد على فلسفة التصميم القائمة على الحجم الكبير التي تنتهجها شركة والي Wally. ولكن بدلاً من تقسيم اليخت إلى أكبر عدد ممكن من الأقسام، لجأ لوكا بوساني، مؤسس والي، إلى تضخيم المساحات الفردية، مثل قمرة القيادة المغطاة بخشب الساج والتي تقع في مؤخرة اليخت، وصالون السطح الرئيس، والدرج المركزي المحاط بالزجاج والذي يمثل في الوقت نفسه دعامة هيكلية لليخت وتفصيلاً معماريًا أنيقًا.
وقد يكون هذا الدرج، الرابط بين صالون السطح الرئيس ومجلس السطح السفلي هو أكثر تفصيل غير مألوف في هذا اليخت الذي يعيد كتابة قواعد تصميم اليخوت ذات الهياكل العريضة.
يشتمل اليخت على ميزات بارزة أخرى، مثل الجناح الرئيس في مقدمة اليخت، بنوافذه الممتدة على كامل العارضة والتي تتيح زاوية رؤية قدرها 270 درجة، أو السقف الصلب المائل المصنوع من ألياف الكربون والذي يحيط بالدفة العلوية لليخت والمنطقة المخصصة للقاءات، واللتين يفصل بينهما باب زجاجي.
ولا ننسى مؤخرة اليخت التي يبلغ عرضها 25 قدمًا وبوصتين، إذ إن لها جوانب قابلة للطي توفر 8 أقدام إضافية عند الرسو بالقارب، وهي المنطقة التي يعشقها هواة السباحة.
يشبّه باساني، الذي يسبق بسنوات باقي مصممي اليخوت، طراز Wallywhy200 بسيارة بورشه كايان، ويقول: "لم يسبق لأحد أن طوّر سيارة فاخرة متعددة الاستعمالات قبل هذا الطراز. ولكن بعد بضع سنوات، أصبحت تجد مركبات مماثلة في كل مكان". كل ما يمكننا قوله هو: لِمَ لا؟
Gilles Martin-Raget/Wally
يعيد هذا اليخت الهجين بتصميمه كتابة قواعد تصميم اليخوت ذات الهياكل العريضة، على ما تشهد مساحاته الفردية المضخمة الأبعاد مثل قمرة القيادة في مؤخرة اليخت، وصالون السطح الرئيس، والدرج المركزي المحاط بالزجاج والذي يمثل في الوقت نفسه دعامة هيكلية.
الميزة الجديدة
Sunseeker 65 Sport Yacht
لو لم نجربها بأنفسنا، لكان من قبيل المبالغة أن نقول إن ميزة واحدة فقط كفيلة بتغيير تجربة الإبحار بالقوارب على نحو جذري. ولكن هذا ما نجح فيه حوض بناء السفن البريطاني سانسيكر Sunseeker عندما استحدث خيار SkyHelm، المؤلف من مقعد دفة وعجلة قيادة على سطح القيادة العلوي ليخت 65 Sport Yacht.
عادةً ما يكون الإبحار بيخت تساوي كتلته 37 طنًا ويبلغ طوله 67 قدمًا مملاً، إذ ينشغل القبطان بقياس الأعماق ورصد مؤشرات القنوات، بدلاً من الاستمتاع بوقته. لكن دفة القيادة العلوية، بمقاعدها المتطابقة من طراز بيسينزوني، وموقع الساقين أسفل عجلة القيادة، والحاجز الزجاجي الأمامي المنحني الذي يصد نزرًا يسيرًا من الرياح – تولّد الشعور بقيادة سيارة رياضية.
نعم، سيارة رياضية. وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن المرء بإمكانه أن يشعر ببدن اليخت وهو يعلو مع كل موجة، دون استشعار ارتطامه بسطح المياه.
Maritime Filming UK/Sunseeker
تبلغ السرعة القصوى لهذا اليخت نحو 40 ميلاً/الساعة، ومع ذلك يظل الإبحار على متنه تجربة مثيرة لا يحاكيها أي يخت آخر في هذه الفئة.
وعلى هذا الارتفاع العالي، يميل القارب - والقبطان - عند الانعطاف. كما تغيب أبخرة الديزل واهتزازات المحرك، ولا يبقى إلا نسيم المحيط المنعش. ابتكر فريق تصميم سانسيكر دفة قيادة رياضية أنيقة، تحتل مركزها عدادات رقمية تناظرية، وصمامات خانقة لمحركات فولفو 1350 IPS (يولد كل واحد منها قوة 2,000 حصان)، وشاحن للهاتف. تميل عجلة القيادة وحدها إلى الأعلى، ما يمكّن القبطان من الوقوف والقيادة عبر أماكن ضيقة أو الرسو باستخدام عصا التحكم.
تبلغ السرعة القصوى لهذا اليخت نحو 40 ميلاً/الساعة، ومع ذلك يظل الإبحار على متنه تجربة مثيرة لا يحاكيها أي يخت آخر في هذه الفئة.
تولّد دفة القيادة العلوية، بمقاعدها المتطابقة من طراز بيسينزوني وموقع الساقين أسفل عجلة القيادة، والحاجز الزجاجي الأمامي المنحني، الشعور بقيادة سيارة رياضية.
القارب الكهربائي
Vita Lion
إن معظم القوارب الكهربائية المتاحة في الأسواق حاليًا هي قوارب لا يتعدى طولها 20 قدمًا، بعضها مصمم للإبحار البطيء، وبعضها الآخر مصمم للإبحار بسرعات عالية، ولكن مداها محدود جدًا.
أما قارب Vita Lion، فجاء ليثبت الإمكانيات التي يمكن للقوارب الكهربائية الوصول إليها. يبلغ طوله نحو 35 قدمًا وتصل سرعته القصوى إلى 40.2 ميلاً/الساعة ويلزمه 58 دقيقة حتى يشحن بالكامل.
إنه قارب مثالي للرحلات اليومية يصادف أنه يعمل بالطاقة الكهربائية. يولد نظام التشغيل Vita V4 قوة تساوي 590 حصانًا، ويضم القارب شاشة رائعة على الدفة تعمل باللمس.
ويتسارع هذا القارب فوريًا، على ما هو عليه حال القوارب الكهربائية عمومًا. فضلاً عن ذلك، من السهل أن تحب تصميمه المفتوح، مع سرير التشميس المزدوج في الجزء الخلفي منه، والكوثل المفتوح الذي تكمله درجات تفضي إلى المياه.
وقد جُهزت قمرة القيادة بأربعة كراس فردية ومقعد يمكن تحويله إلى فسحة في هيئة الحرف U تُستخدم لتناول الطعام وتكملها طاولة قابلة للفصل. يمكن لهذا القارب أن يستوعب على متنه ثمانية أشخاص، وهو يشتمل أيضًا على حجرة أمامية يمكن تجهيزها بمهجع وحمام.
وقد جُهّزت المقدمة بخشب الساج الصناعي من نوع Esthec مقاوم للانزلاق ومستدام، بالإضافة إلى مرساة كهربائية. كُشف الستار عن هذا القارب الذي يبلغ سعره 1,500,000 دولار في العام الماضي خلال معرض موناكو لليخوت، وما زالت أعمال بنائه مستمرة في حوض بناء السفن التابع لشركة Hodgdon Yachts في ماين، ولكنه لن يكتمل إلا في وقت لاحق من هذا الصيف. وبهذا، يقود قارب Lion القوارب الكهربائية التي تريد أن تكون حقا قوارب، لا ألعابًا.
يبلغ طول هذا القارب، المثالي للرحلات اليومية، نحو 35 قدمًا وتصل سرعته القصوى إلى 40.2 ميل/الساعة، فيما يلزمه 58 دقيقة حتى يشحن بالكامل.
القارب المثالي لعطلة نهاية الأسبوع
Tecnomar Lamborghini 63
لطالما أفضى التعاون بين بناة القوارب وكبار صنّاع السيارات الذين يحاولون تأسيس اسم لهم في عالم النقل البحري إلى الفشل.
ولكن يبدو أن إحدى هذه الشراكات قد خالفت هذا التقليد، لتتجسد بقاربTecnomar for Lamborghini 63 الذي يبلغ سعره 3.5 مليون دولار. في البداية ينبغي التأكيد على أن الأمر لم يقتصر على وضع شعار الثور الهائج على الهيكل.
فعلى ما كان متوقعًا من العلامة، تميز هذا القارب المعد للإبحار في عطلات نهاية الأسبوع بمظهر أنيق وسرعة فائقة يرجع الفضل فيها إلى بصمة لامبورغيني المتفردة، إلى جانب احتوائه على إيحاءات إلى بعض أحدث السيارات الخارقة التي أصدرها الصانع.
تأثر التصميم الأنيق لهذا القارب الذي يبلغ طوله 63 قدمًا بشدة بسيارة لامبورغيني الهجينة من طراز Sián FKP 37 ذي الإصدار المحدود والتي تصل سرعتها القصوى إلى 220 ميلاً/الساعة، إلى درجة أن طلاء السيارة من نوع Verde Gea هو نفسه طلاء القارب.
أما المقاعد الجلدية المزدوجة لدفة القيادة، فتشبه مقاعد سيارة هوراكان إيفو، فيما لوحة العدادات وعجلة القيادة تذكران بالتجهيزات المماثلة في سيارة أفنتادور. كما أن الأشكال السداسية فوق الأسطح وأسفلها - وحتى المظهر الخارجي لليخت - لا يمكن إلا أن تكون من علامة لامبورغيني، فيما بعض العناصر - مثل الأضواء في مؤخرة القارب، التي لن تجدها في أي قارب آخر، ودعامات الحبال التي تستدعي شكل أنابيب العادم المميز لسيارات لامبورغيني، ومقبض باب الثلاجة المصمم على شكل شعار لامبورغيني – تضيف مسحة أصالة إلى التصميم.
وقد تتجسد أروع ميزة في محطة دفة القيادة التي تستلهم عالم السيارات، فتتكامل مع وضعي "Corsa" أو "Race" على ما هو الحال في السيارة الخارقة. وبفضل زوج من محركات ديزل من طراز MAN V-12، يولد كل منهما قوة تساوي 2,000 حصان، يمكن للقارب أن يحقق سرعة قصوى تقارب 70 ميلاً/الساعة.
إنه بالطبع قارب، وقد نجحت شركة تيكنومار في دمج المساحات المفتوحة في المقدمة والجزء الخلفي مع باقي الأقسام، فجهزت هذه الواحات بمجالس رحبة وأسرّة للتشميس يمكن الاستمتاع بها عندما يرسو القارب.
تفيد تقارير بأن أول من تسلم هذا القارب كان بطل الفنون القتالية المختلطة كونور ماكغريغور. ولا يسعنا إلا أن نقول إن هذا ثور مائي هائج حقيقة.