منتجع البليد صلالة من أنانتارا
Al Baleed Resort Salalah by Anantara

يستريح هذا المنتجع عند أطراف شاطئ تحرسه أشجار النخيل الباسقة في صلالة، مستزيدًا من فتنة الأفق البحري وسكينة بحيرة مياه عذبة تفصل مساحاته عن موقع البليد الأثري المدرج على قائمة اليونسكو للتراث.

ويتكون المنتجع، الذي يتدثر باللون الأبيض ويستلهم عمارة قلعة عمانية قديمة، من مبنى رئيس يحتضن 40 غرفة وجناحًا ويشرف على حوض سباحة غير متناه، فضلاً عن مجموعة من 96 فيلا يزاوج تصميمها بين أسقف عالية، وجدران من الحبال، وأرضيات رخامية فيما تثريها عناصر تقليدية مثل المصابيح العتيقة والأبواب المحفورة من الخشب.

وتشكل هذه الواحة، التي تعد بإقامة شاطئية مؤنسة ترقى بها علاجات باللبان وجوز الهند لا بد من اختبارها في النادي الصحي، منطلقًا لتجارب متفردة تشمل رحلات تستمر يومًا كاملاً برفقة المرشدين المحليين إلى المواقع الأثرية والقلاع الظفارية وقرى الصيادين في حصن طاقة وجبل سمحان ووادي دربات، والجولات الاستكشافية في متنزّه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان وسوق الحافة القديم.

ولتجربة إقامة بالغة التميز، فإن المنتجع يتيح لكم برنامجًا خاصًا للتخييم في العراء. اعلموا أيضًا أن الأمطار تحوّل صلالة من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر إلى واحة فردوسية تتباهى بالخضرة والضباب لتُضفي بعدًا أكثر شاعرية على أي إقامة.

قصر البستان
Al Bustan Palace – A Ritz-Carlton Hotel

لا ينفك هذا الفندق، الذي أخضع لعملية تجديد شاملة ويعد من أفخم فنادق سلطنة عمان، يشكّل من موقعه بين بحر عُمان وجبال حجر، واحدًا من أبرز معالم السلطنة. وإذ يدعو ضيوفه إلى استكشاف تراثها بموازاة اختبار مزايا الرفاهية المعاصرة التي تتيحها علامة الريتز – كارلتون، يُفرد لهم 250 غرفة رحبة وجناحًا فاخرًا يناغم تصميمها بين أسلوب عشرينيات القرن الفائت ومؤثرات شرقة أوسطية، فيما أعلاها تميزًا جناحان رئاسيان بمساحة 3,229 قدمًا مربعة، أحدهما يطل على المشهد الجبلي والآخر يشرف على الأفق البحري.

يتمايز الفندق أيضًا بناديه الصحي الذي ينبسط على مساحة 33 ألف قدم مربعة محتضنًا 17 غرفة علاجية وحجرات للعلاج بالبخار، وموفرًا جلسات تدليك تستلهم الطقوس المحلية التقليدية.

وبالإضافة إلى أحواض السباحة الستة، ووجهات الطعام الخمس، يتيح الفندق للزائرين أنشطة متنوعة، من الرياضات المائية إلى صفوف اليوغا والتأمل والتنفس، فضلاً عن تجربة عمانية محلية لاستكشاف أبرز معالم مسقط، وفي طليعتها سوق مطرح، والمتحف الوطني العماني، وقصر العلم.

منتجع أليلا الجبل الأخضر

Alila Jabal Akhdar Oman Resort

تشكل هذه الواحة القصية التي تتربع وسط جروف الصخور الجيرية في أعالي الجبل الأخضر بمحافظة نزوى وتعد من أفخم منتجعات سلطنة عمان، وجهة مثالية لهواة الانغماس في الطبيعة والتراث. فالخيارات المتاحة وفيرة، وتتفاوت بين التنزّه في الوديان العابقة برائحة الورد، وتسلق درب الحديد الصخري بالحبال، والزيارات الاستكشافية إلى قلعة بهلاء الأثرية، وسوق التوابل في البلدة التاريخية حيث تجالسون رجالاً يشاركونكم قهوتهم التقليدية وأسرار صناعة ماء الورد.

أما في قلب المنتجع الذي يغلب عليه طابع درامي، فقلة من التجارب تملأ النفوس حبورًا بقدر الاسترخاء عند حوض السباحة غير المتناهي المشرف على الوديان في الأسفل، أو الاستفادة من جلسة علاجية في نادي أليلا الصحي قبل الانغماس في تجربة عشاء شاعرية فوق حافة جرف أو فوق منصة المراقبة.

وإذ يغازل النعاس جفونكم، يمكنكم أن تأووا إلى دفء 86 جناحًا وفيلا استُلهم بناؤها الحجري من عمارة القلاع القديمة وغلب على مساحاتها طابع عُماني تقليدي توثّق حضوره رائحة البخور التي تتضوع في الأرجاء.

منتجع الحواس الست في خليج زيغي

Six Senses Zighy Bay

كرّس هذا المنتجع، الواقع في شبه جزيرة مسندم بين جبال حجر وبحر خليج زيغي، مكانته الريادية من حيث كونه ملاذًا للضيافة صديقًا للبيئة. وبعيدًا عن أي بهرجة أو تكلف، شُكلت فسحاته على نسق قرية تراثية تتوزّع عبر ممراتها الرملية 81 فيلا معزولة، مبنية من الطوب وتثريها قطع أثاث خشبية من صنع الحرفيين المحليين.

وللباحثين عن مستوى أعلى من العزلة والخصوصية في فنادق ومنتجعات سلطنة عمان، يوفّر المنتجع دارين رحبتين تشرفان على مياه الخليج: فيلا The Retreat التي تنبسط على مساحة 12,007  أقدام مربعة وتضم ثلاث حجرات للنوم، وفيلا The Private Reserve الممتدة على مساحة 32,292  قدمًا مربعة محتضنة أربع حجرات للنوم. وقد جُهزت كل دار بفسحات للمعيشة وحوض سباح خاص.

وفيما تنهلون في هذه الوجهة من أنشطة مثالية لهواة المغامرات، بما في ذلك التزلج الهوائي والإبحار الشراعي، ثمة تجارب لا ينبغي إغفالها، وفي طليعتها تسلق درب المهرّبين ومسارات الماعز عبر الجبال، وخلوات الرفاه الصحي في النادي الذي يتكامل مع حمّامين تقليديين، وجلسات الغروب أو تجارب العشاء في مطعم Sense on The Edge المعلّق بين جبلين على ارتفاع 293 مترًا فوق المياه اللازوردية.