يُظهر هذا السعر أن هواة جمع الساعات لا يزالون على استعداد لشراء الساعات النادرة على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية العالمية. كما تظهر نتائج المزاد، الذي شهد مشاركة مزايدين من 48 دولة عبر 7 قارات، بداية موسم قوي لدار كريستيز، بموازاة تكريس مكانة هونغ كونغ من حيث كونها مركزًا عالميًا رئيسًا لجمع الساعات.

كما تمثل المبيعات عبر الإنترنت قناة رئيسة لجيل الألفية، الذين يمثلون 40٪ من المشترين، بحسب بيان كريستيز.

علق ألكسندر بيغلر، نائب رئيس قسم الساعات في دار كريستيز آسيا والمحيط الهادئ، قائلاً: "إن النتائج البارزة لمزاد الساعات عبر الإنترنت تُظهِر قوة منصة كريستيز للبيع عبر الإنترنت لتقديم قطع استثنائية وتحقيق أعلى الأسعار". وأضاف: "لا يزال سوق الساعات نابضًا بالحياة في مختلف أنحاء العالم، ويتضح ذلك من خلال المزادات العالمية التي شهدها هذا القطاع، ما يعزز مكانة هونغ كونغ بوصفها مركزًا دوليًا لجمع الساعات".

بيعت ساعات أخرى في المزاد، منها ساعة كرونوغراف أخرى من باتيك فيليب تحمل الرقم المرجعي 5208P-001 مقابل ما يقارب من مليون دولار، وساعة تقويم دائم من جيرالد جينتا في علبة من البلاتين، بيعت مقابل 104 آلاف دولار، وساعة جيجر- لوكولتر في علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا حققت 45 ألف دولار.