لطالما شغل الذهب حيزًا مهمًا في ابتكارات بولغري، وخصوصًا في حقبة الآرت ديكو التي ارتقت بفخامته إلى مستويات جديدة. ولم يختلف الأمر في أسبوع إل في إم إتش للساعات الذي انعقدت أطواره في أواخر شهر يناير المنصرم، إذ كشفت العلامة عن طرز مبتكرة تتغنى بهذا المعدن الثمين وتكتب من خلاله حكاية الأناقة المرهفة التي تجسدها بولغري في كل كشف جديد.

Bulgari Octo Finissimo 

طرحت بولغري ساعة Octo Finissimo الثورية عام 2014، وقد عكس تصميمها البسيط وآلية حركتها شديدة التعقيد آنذاك خبرة العلامة في الجمع بين التقاليد الحرفية السويسرية في صناعة الساعات والأناقة الإيطالية. نجحت هذه الساعة في تغيير ملامح القطاع كليًا، إذ سجلت ثمانية أرقام قياسية متتالية بصفتها أنحف ساعة في العالم. وقد كشفت بولغري في أسبوع إل في إم إتش للساعات عن إصدارات جديدة من هذه المجموعة، أحدها مشغول في علبة من الذهب الأصفر والآخر في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

أسبوع إل في إم إتش للساعات يشهد أحدث ابتكارات دار بولغري

Bulgari

يستحضر الطراز المشغول في علبة من الذهب الأصفر البريق المذهل للساعات القديمة الفاخرة، إذ يكشف تصميمه المستلهم من المعمار الروماني وخطوطه الأنيقة عن توظيف الحرفيين المتقن للزوايا، ما يتضح أكثر على مستوى السوار المتمايز بتشطيبات لامعة وعلى التاج المصقول والمرصع بالسيراميك الأسود.

تتكامل فخامة الذهب المتوهج مع الميناء المطلي باللون الأزرق الداكن والمزدان بزخارف على نمط أشعة الشمس، والذي يزهو أيضًا بعقارب ومؤشرات ذهبية تضمن قراءة الوقت بوضوح وتعزز في الوقت نفسه الإطلالة الرياضية الأنيقة للساعة.

بالإضافة إلى الإصدار المتألق ببريق الذهب الأصفر، طرحت العلامة أيضًا طراز Octo Finissimo Tuscan Copper الذي يستوطن علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بقطر 40 ملليمترًا وسمك 6.4 ملليمتر. إن ما يميز هذا الطراز هو أنه يقترن بميناء نحاسي بلون السلمون يتوشح بزخارف على نمط أشعة الشمس، كما يحتضن عدادًا للثواني الصغيرة بين مؤشري الساعة 7 و8 وعقارب ومؤشرات مطلية بمادة الروديوم.

يقدم الإصداران رؤية جريئة تعيد تصور جوهر هذه المجموعة الموسومة بالأناقة الإيطالية، كما يُجسدان البراعة التقنية السويسرية من خلال آلية الحركة ذاتية التعبئة BVL 138 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

أسبوع إل في إم إتش للساعات يشهد أحدث ابتكارات دار بولغري

Bulgari

BVLGARI BVLGARI

يعود الظهور الأول لساعة BVLGARI BVLGARI إلى عام 1975، حين جسد رئيس بولغري آنذاك جياني بولغري، بالتعاون مع المصمم الأسطوري جيرالد جينتا، الفكرة التي تراءت له طرازًا يتباهى بالأناقة الإيطالية المعروفة. وسرعان ما أسر هذا الطراز قلوب هواة الساعات الفاخرة في مختلف أرجاء العالم، إذ تجاوز الحدود التقليدية المألوفة ورسم ملامح توجه جديد استقطب إليه أصاب الشخصيات الواثقة.

بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية الخمسين لإطلاق هذه الأيقونة، كشفت بولغري في أسبوع إل في إم إتش للساعات عن إصدارات جديدة في هذه المجموعة، بعضها يشرق بالذهب الوردي، في حين يتوهج بعضها الآخر بالذهب الأصفر.

صاغ حرفيو بولغري هذه الإصدارات في علب مختلفة الحجم، الأولى بقطر 38 ملليمترًا وتترجم مفردات الحداثة العصرية، والثانية بقطر 26 ملليمترًا وتجسد الجاذبية العتيقة التي جعلت منها تحفة مرغوبة بين النخبة. قد تختلف أحجام هذه العلب، ولكن العنصر المشترك بينها ظاهر بوضوح على القرص الذي يزهو بأحرف الطراز الأربعة عشر، في لمسة تعيد إلى الأذهان تلك النقوش التي وثقت أسماء أباطرة الرومان على العملات المعدنية القديمة.

تضفي مختلف هذه العناصر طابعًا كلاسيكيًا وأنيقًا على النسخ الجديدة، يتعزز أكثر من خلال اقتران العلب المشغولة من الذهب الأصفر بميناء أسود خافت اللمعان مطلي بمادة "الزابون"، واقتران العلب المشغولة من الذهب الوردي بميناء فضي غير لامع من الأوبالين. بالإضافة إلى هذا، يبرز على كلا الميناءين رقمان عند مؤشري الساعة 6 و12، إلى جانب نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3 في النسخ المستوطنة علبًا بقطر 38 ملليمترًا.

جدير بالذكر أن النسخ الأكبر حجمًا تحتضن آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا، فيما تنبض النسخ الأصغر حجمًا بآلية كوارتز توفر مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

أسبوع إل في إم إتش للساعات يشهد أحدث ابتكارات دار بولغري

Bulgari

BVLGARI Lucea

لم تستثن بولغري عاشقات الأناقة الفاخرة في أسبوع إل في إم إتش للساعات، إذ قررت الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق مجموعة Lucea عن طريق تقديم نسخ ترسم بضيائها مشاهد تنير الزمن وتستعيد الإرث الثقافي والمعماري والجمالي لمدينة روما.

أسبوع إل في إم إتش للساعات يشهد أحدث ابتكارات دار بولغري

Bulgari

يتأطر منظور الأناقة الأنثوية الجديد الذي استحدثته بولغري في هذا الطراز داخل علب بقطر 33 ملليمترًا وعلب بقطر 28 ملليمترًا، بعضها مشغول حصرًا من الفولاذ المقاوم للصدأ وبعضها مشغول من مزيج من الذهب الوردي والفولاذ المقاوم للصدأ. على أنها تقترن جميعًا بتاج مرصع بياقوتة اصطناعية في مركزها ألماسة بقطع كابوشون وقرص يتباهى بتشطيبات لامعة، باستثناء نسختين اثنتين تقترنان بقرص مرصع بضياء 43 ألماسة.

في إحدى هذه النسخ المقترنة بقرص مرصع بالألماس، تتكشف براعة حرفيي بولغري في ميدان الساعات الجواهر. فقد أفلحوا في ابتكار ميناء مطعم بالملاكيت الأخضر من خلال رصّ قطع صغيرة من هذا المعدن وتجميعها بإتقان على هيئة لوحة فنية تعبر بجلاء عن مضمون الأناقة الفاخرة الكامن في هذه المجموعة. عدا هذه النسخة، تقترن الإصدارات الأخرى بميناء مشغول من عرق اللؤلؤ الأبيض يزهو بزخارف تحاكي خيوط الشمس وثنيات ثلاثية الأبعاد، وتستضيء مؤشراته ببريق اثنتي عشرة ألماسة بالقطع الدائري.

تجدر الإشارة إلى أن النسخ المشغولة في علب بقطر 33 ملليمترًا تحتضن آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا، فيما تنبض النسخ المشغولة في علب بقطر 28 ملليمترًا بآلية كوارتز تتيح هي الأخرى مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.