إنه التوق إلى زمن لا يطويه النسيان تستحضره نخبة من صنّاع الساعات الراقية في أحدث إصداراتها المخصصة للحِسان، موثّقة روح البدايات البهيجة والأمل بغد أفضل في تصاميم آسرة تنضبط فيها أوقات العاشقين على وقع بريق الأحجار النفيسة وألوانها.
Bvlgari Divas' Dream Mosaica Pink Sapphire
فسيفساء باذخة
مطلع العام الحالي، كشفت بولغري عن أحد ابتكاراتها من الساعات الجواهر التي تجسد الأناقة الأنثوية في أبهى حلة. وقد اختارت الدار هذه المرة بسْط يدها إلى الماضي، واستعادة بعض أشهر تصاميمها الكلاسيكية ولكن في هيئة مغايرة تتباهى بأسلوب عصري من دون أن تتنكر للأصل الذي منه نبع كل شيء.
وضمن ساعات المجموعة التي تليق بامرأة ترفل في الحسن، كانت ساعة Divas' Dream Mosaica Pink Sapphire خير مثال على نهج الصانع في ابتكار ساعات جواهر تمتاز بتصاميمها الجذابة والباذخة وتقنياتها الجريئة والمبتكرة فيما تجسد الخبرة العريقة لحرفيي الدار في هذا المجال.
صيغت الساعة في علبة من الذهب الوردي بقطر 37 ملليمترًا، يثريها قرص مرصع بأحجار ألماسية بالقطع الدائري البراق، وتتخلله أحجار من الياقوت الوردي تؤشر إلى الساعات.
أما الميناء، فجاء على هيئة مِروَحة وازدان بفسيفساء باهرة من أحجار الألماس والياقوت الوردي التي نُظمت على شكل ندف ثلجية وأبرزت بجلاء تلك الهيئة البديعة التي توسطتها عقارب مشغولة من الذهب الوردي. ولإكمال هذا التناسق اللوني البديع، رُصّع التاج الذهبي بحجر من الياقوت الوردي.
تنبض الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre BVL 191 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة، وتتكامل مع حزام وردي من جلد التمساح بمشبك ذهبي مرصع بالألماس.
Bvlgari
في الساعة التي تستوطن علبة من الذهب الوردي، يتهادى نبض الوقت وسط فسيفساء باهرة من أحجار الألماس والياقوت الوردي التي نُظمت على شكل ندف ثلجية.
Winston Candy High Jewelry Watch
تلاوين باهرة
بمناسبة العام الجديد، ارتحلت دار هاري وينستون إلى عالم الأحجار الكريمة الزاهية الألوان، ومنه عادت بمجموعة امتازت بتدرجات لونية باهرة تَناغمت على نحو يبعث في الفؤاد رغبة عارمة في استقبال الحياة والتطلع إلى ما يتكشف عنه المستقبل القريب قبل البعيد.
أطلقت الدار على هذه المجموعة اسم Winston Candy وقد استوحت تقاسيمها من سلسلة رسوماتِ خواتم كانت غابرة في سجلاتها، وظهرت فيها الأحجار الكريمة بألوان تشع ضياء.
بعد أن أدرك مصممو الدار أنهم وضعوا أيديهم على كنز حقيقي، شرعوا في تقديم تأويلات معاصرة لهذه الرسوم، حتى استقروا أخيرًا على التصاميم المشرقة التي خرجت بها قطع المجموعة. أما التصميم الذي استوى على عرش هذه المجموعة، فكان ساعة Winston Candy High Jewelry Watch التي تحمل الرقم المرجعي HJTQHM34PP002.
تستوطن هذه المأثرة علبة من البلاتين بقطر 32.2 ملليمتر، وتناغم بين حجري سبيسارتيت بالقطع البرّاق يشعّان بلون برتقالي أخاذ، و12 ياقوتة زرقاء بالقطع البراق، و12 ألماسة على هيئة كمثرى، فضلاً عن ثلاثة أحجار تسافوريت بالقطع البراق وثلاثة أخرى على هيئة كمثرى.
ووسط التراصّ المثلث لهذه الأحجار، يبرز ميناء مشغول من عرق اللؤلؤ باللون الأحمر، وعليه ينتظم شكل مُخرّم مشغول من عرق اللؤلؤ باللون البرتقالي. وتكتمل العلبة الباهرة بسوار يماثلها في الإبهار، لتتجلى الساعة المتفرّدة، المجهّزة بآلية كوارتز، تكاملاً متقنًا بين 197 حجرًا نفيسًا.
Harry Winston
تزهو الساعة المشغولة في علبة من البلاتين بترصيع متقن يزاوج بين ضياء الألماس وألوان الياقوت وأحجار التسافوريت والسبيسارتيت.
Rendez-Vous Sonatina Peaceful Nature Jaeger-LeCoultre
إيحاءات طبيعية
سبقت دار جاجيه - لوكوتر منافسيها إلى استقبال العام بإضافة ثلاث ساعات جديدة إلى مجموعة Rendez-Vous Sonatina Peaceful Nature، زيّنت موانئها بثلاثة كائنات هي طائر الكُرْكي، وطائر الرفراف صيّاد السمك، وسمكة الكُويْ.
ولم يقع الاختيار على هذه الكائنات جزافًا، فلكل واحد منها دلالات رمزية بليغة في الثقافة الآسيوية التي وجهت إليها الدار السويسرية العريقة أنظارها، باحثة في ثناياها عن مشاهد طبيعية فنية تتغنى بالأنوثة وتُقارب بين التقاليد الحرفية الشرقية والغربية، مع الاستناد إلى التطورات التقنية الراهنة في عالم صناعة الساعات الفاخرة.
في واحد من الطرز الثلاثة، التي طرحتها الدار في عشرة نماذج فقط لكل طراز، تجلّى الميناء، المُزدان بطلاء المينا الأزرق القاتم المائل إلى الخضرة، لوحة طبيعية تستأثر بالأبصار، وفيها يحلّق طائر كركي فوق شجرة صنوبر، باسطًا جناحيه على هيئة منحنية تتبع خطوط الميناء.
في أنحاء متفرقة من آسيا، يُجسد طائر الكركي السعادة والروح الشامخة ويرمز إلى طول العمر والحياة الهنيئة، فيما ترمز شجرة الصنوبر إلى العمر المديد والفضيلة الدائمة.
في البداية، يسترشد الحرفي الفنان بالعين واليد لوضع نقاط صغيرة من طلاء المينا الذهبي على صفيحة الميناء، ثم تتخذ الصورة تدريجيًا الهيئة المطلوبة، نقطة تلو نقطة، في عملية تتطلب تركيزًا شديدًا على طول ساعات وساعات. بعد ذلك، توضع طبقات شفافة متتالية من طلاء المينا، بما يضفي على الميناء لمعانًا دائمًا.
على أن الحرفيين لم يكتفوا بابتكار صور أخاذة تستحضر أجواء الطبيعة الغنّاء، بل جعلوا في وسط هذه الصور مؤشرًا للّيل والنهار، يكمل دورة كل 24 ساعة، ويمكن مطالعته من نافذة بيضاوية تُظهر رقصة الشمس والقمر والنجوم.
كذلك، تزدان حافة الميناء بنجمة ذهبية رقيقة تشير إلى وقت موعد أو لقاء منتظر، ويمكن لمالكة الساعة ضبطها باستخدام التاج على جانب العلبة. وعندما يحين اللقاء المنتظر، ينبعث من الساعة صوت نغمة موسيقية تُذكر صاحبتها بالموعد.
تستقر هذه التفاصيل كلها في علبة مشغولة من الذهب الوردي بقطر 38.2 ملليمتر، تُرصعها 160 ألماسة، فيما تنبض في قلبها آلية الحركة ذاتية التعبئة Jaeger-LeCoultre Calibre 735 التي توفر احتياطي طاقة يدوم 40 ساعة.
Jaeger-LeCoultre
صيغت الساعة في علبة من الذهب الوردي وقد رُصعت بما مجموعه 160 ألماسة، وازادن ميناؤها المطلي بالمينا بمشهد طبيعي يحلق فيه طائر كركي فوق شجرة صنوبر.
Christophe Claret Margot Velours
إيقاعات الزهر
كانت دار كريستوف كلاريه قد أطلقت طراز Margot في عام 2014، مُبدية فيه حرصها على تقديم ساعة ترتقي بجماليات النبض الأنثوي إلى حدودها القصوى.
بَنت الدار على النجاح الذي استأثر به ذلك الطراز، من خلال ابتكار تصاميم عدة مستلهمة منه، وقد عادت أخيرًا بإصدار أحدث من تلك الساعة، يستحضر في بهاء تقلب الطبيعة ورِقتها في آن واحد.
صيغت الساعة الجديدة في علبة من الذهب الأبيض والتيتانيوم المعالج بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار، وقد رُصع قرصها بما مجموعه 64 حجرًا ألماسيًا بزنة إجمالية تبلغ 4.6 قيراط.
في وسط العلبة المتناسقة القوام، يبرز ميناء مشغول من عرق اللؤلؤ بلون أزرق غامق، في جوانبه ثلاث ألماسات على هيئة ثمرة كمثرى، تشير على التوالي إلى الساعة 3 والساعة 6 والساعة 9. في مركز الميناء، تظهر كذلك دائرة تراصّت في داخلها اثنتا عشرة بتلة مشغولة من التيتانيوم ومصقولة بطلاء المينا الأبيض اللون، تُحيط بياقوتة حمراء تنبثق منها عقارب من الفولاذ المقاوم للصدأ بأطراف زرقاء مَثنية يدويًا.
Christophe Claret
جُهزت الساعة التي تسكن علبة من الذهب الأبيض والتيتانيوم، والمرصعة بالألماس وبحجر ياقوتي أحمر، بآلية حركة معقدة تبث الحركة في بتلات الزهرة.
وفي محاكاة آسرة لتقلب الطبيعة، زودت كريستوف كلاريه هذا الإصدار، الذي اقتصر على 20 نموذجًا، بآلية شديدة التعقيد، تُغير مشهد الميناء عند الضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 2. وفي كل مرة تضغط على الزر تختفي بتلة، أو بتلات، بحركة سلسة، تعيد إلى الأذهان فعل الريح في زهور الأقحوان.
وتستمر هذه العملية إلى أن تظهر كتابة في النافذة عند مؤشر الساعة 4، معلنة الجواب المرتقب. أما إعادة البتلات إلى موضعها الأول، فلا تتطلب إلا ضغطة خفيفة على الزر الآخر القابع على جانب العلبة، وهكذا تعود الأمور إلى نصابها، وتعود المشاعر لتنضح ثانية مع كل حركة للبتلات.