وقد صممت شركة الهندسة المعمارية البرتغالية ناطحة السحاب التي ستتميز بمبنيين متصلين ينفصلان قبل أن يعودا للالتحام. ووصفت الشركة الأبراج بأنها "تخلق صورة ظلية تذكرنا برقص الباليه".

تجمع ناطحة السحاب بين المساحات المكتبية ومتاجر البيع بالتجزئة والوحدات السكنية والفندقية لتمثيل الحياة الحضرية الحيوية في المدينة. 

وسيبقى السكان على جانب واحد، فيما يقيم نزلاء الفندق على الجانب الآخر، مع وجود مساحات مكتبية ومتاجر موزعة على العديد من الطبقات. 

على غرار الطريقة التي يدمج بها الراقص الدقة في كل خطوة، يجمع هذا الهيكل بين التاريخ والثقافة في تصميم فريد يجسد الوجه المتغيّر للمدينة، إذ تدمج الشركة بين التقنيات المعمارية الحديثة وتأثيرات التراث التاريخي لخلق تمثيل مادي لهوية تيرانا المتغيرة.

وأوضح ديوجو بريتو، الشريك في أودا، أن الجبال المتدحرجة المحيطة بالمدينة ستكون مرئية في المساحة السلبية بين المبنيين. وأضاف أن صورة البرج الذي يقع على ناصية شارع رئيس، تتغير تبعًا للاتجاه الذي يجري الاقتراب منه.

وقد أرادت شركة أودا دمج المناظر الطبيعية الخاصة بمدينة تيرانا في التصميم الذي قال بريتو إنه يركّز على الاستدامة بفضل الكسوة الحجرية التي تمتص الكربون.

سيبدأ العمل على المشروع بحلول نهاية 2024، ومن المقرر اكتمال ناطحة السحاب نهاية عام 2028، لتكون ضمن العديد من المباني الجديدة التي سترفع أفق العاصمة الألبانية، وتحوّل المدينة إلى وجهة معمارية.