بعد أكثر من ستة عقود على انطلاق أول رحلة سفاري نظّمتها علامة أبركرومبي آند كِنت Abercrombie & Kent بقيادة مؤسسها جيفري كِنت، تعود العلامة إلى حيث بدأت قصتها، مع الإعلان عن افتتاح ملاذ سهول كيتيروا Kitirua Plains Lodge في كينيا يوم 1 يونيو 2026، ليكون أحدث إضافة إلى مجموعة ملاذات A&K Sanctuary الفاخرة.
يقع الملاذ الجديد على أرض خاصة تمتد على مساحة 128 فدانًا بمحاذاة متنزه أمبوسيلي الوطني Amboseli National Park، ويوفّر إطلالات مفتوحة على جبل كليمنجارو، إلى جانب مشهد طبيعي نادر، تتجوّل فيه قطعان الفيلة عبر السهول والمستنقعات في واحدة من البيئات البرية الأكثر شهرة في إفريقيا.
Kitirua Plains Lodge.. رؤية جديدة للسفاري الفاخر
يضم نزل سهول كيتيروا في كينيا 13 جناحًا مستقلاً بتصميم عضوي، منها 11 جناحًا بغرفة نوم واحدة، وجناحان بغرفتي نوم، وتتميّز جميعها بزينة داخلية بسيطة تعتمد على المواد الطبيعية وتفاصيل مستوحاة من أسلوب حياة شعب الماساي..
ما يمنح كل فسحة إقامة طابعًا خاصًا يجمع بين الراحة والارتباط بالبيئة المحيطة.
© 1996-2025 Abercrombie & Kent USA
كما تشمل المساحات المشتركة مركزًا للعافية، وصالة رياضية، ومسبحًا، ومنطقة مصممة خصوصًا للجلوس تحت النجوم، فيما تتيح الواجهات الزجاجية الواسعة للضيوف الاستمتاع بالمشاهد الآسرة لمتنزه أمبوسيلي من دون أي عوائق بصرية.
وقد جرى تصميم المشروع بالتعاون مع لاكشري فرونتيرز Luxury Frontiers، الاستوديو المعروف بابتكاراته المعمارية المستدامة في البيئات البرية، ليُتيح تجربة سفاري مختلفة عن المخيمات التقليدية، تجمع بين البساطة المدروسة والرفاهية الهادئة، وتُعيد تعريف العلاقة بين التصميم والطبيعة.
© 1996-2025 Abercrombie & Kent USA
تجربة متكاملة عبر ملاذات A&K Sanctuary
تمتد تجربة نزل سهول كيتيروا لتصبح جزءًا من منظومة متكاملة من الوجهات الفاخرة، إذ ينضم الملاذ إلى كل من ملاذ أولونانا Olonana في ماساي مارا وملاذ تامباراري Tambarare في محمية أول بيجيتا، ليُشكّل معهما ثلاثية مترابطة تجسد ذروة تجارب السفاري الراقية في كينيا.
وتتيح هذه الوجهات للضيوف فرصة فريدة لاستكشاف تنوّع النظم البيئية في البلاد، والانغماس في عالم يجمع بتناغم بين المغامرة الأصيلة والفخامة المعاصرة.
يمكن للزوار متابعة مشهد الهجرة الكبرى في ماساي مارا، ومشاهدة قطعان الفيلة العملاقة في أمبوسيلي، والتعرّف عن قرب على جهود الحفاظ على الحياة البرية في أول بيجيتا، ضمن تجربة متكاملة من الاستكشاف والتأمل في جمال الطبيعة.
© 1996-2025 Abercrombie & Kent USA
أما في ملاذ كيتيروا، فتأخذ الأنشطة اليومية طابع المغامرة الراقية، بدءًا من رحلات السفاري التي تمتد بين السهول المفتوحة والأراضي الرطبة الموسمية، وصولاً إلى لحظات مدهشة لمراقبة الأسود والفهود والفيلة عن قرب، وسط لوحات طبيعية تزدان بطيف واسع من الطيور.
ولا تقتصر التجربة على الحياة البرية فحسب، بل تشمل زيارات ثقافية إلى مجتمع الماساي المحلي، وتجارب حالمة مثل مراقبة النجوم أو التحليق بمنطاد الهواء الساخن فوق السافانا الممتدة بلا نهاية.