منذ بداياتها المتواضعة في حي "ذا برونكس"، لم تقتصر جهود جينيفر لوبيز على بناء إمبراطوريتها في مجال الفن، بل كان لها بصمة واضحة في عالم العقارات الفاخرة أيضًا.
على مر السنين، أصبحت لوبيز رمزًا للنجاح والتنوع، وجعلت من استثماراتها العقارية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها المالية. كل منزل تملكه يعكس مرحلة معينة في حياتها المهنية والشخصية، وينقل رسالة فخامة تناسب أسلوبها العصري والمتجدد.
بدأت جينيفر في عالم العقارات منذ عام 1999، عندما أتمت أولى خطواتها في لوس أنجليس. وبعد أكثر من 20 عامًا من النجاح الكبير على مختلف الأصعدة، تمكنت من تشكيل محفظة عقارية تضم بعض أفخم المنازل في الولايات المتحدة.
من بيفرلي هيلز إلى هامبتونز، وتحت كل سقف، يكمن جزء من قصة حياتها التي تجمع بين الإبداع في الفن والاستثمار الحكيم في مجال العقارات.
وفيما يأتي، نقدم نظرة تفصيلية على أبرز عقارات جينيفر لوبيز التي تمتلكها حاليًا، من الأغلى سعرًا في بيفرلي هيلز وصولاً إلى الأقل سعرًا في إنسينو، مرورًا بمنازلها الأخرى التي تعكس أسلوبها الفاخر والمترف.
بيفرلي هيلز - 60.85 مليون دولار
بعد فترة من البحث المكثف عن المنزل المثالي مع زوجها السابق بن أفليك، تمكّنت جينيفر لوبيز من شراء قصر ضخم في منطقة بيفرلي هيلز بوست أوفيس بقيمة 60.85 مليون دولار في مايو 2023.
العقار الذي يمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 38,000 قدم مربعة، ويضم 12 غرفة نوم و24 حمامًا، يتميز بموقعه الفريد في إحدى أرقى المناطق في لوس أنجليس.
جرى تجديد القصر بشكل كلي في عام 2017، ليشمل العديد من المرافق الفاخرة التي تُضفي عليه طابعًا استثنائيًا، والتي تشكل مجمعًا رياضيًا داخليًا ضخمًا، وسينما منزلية فاخرة، إلى جانب غرفة لجلسات الرفاه الصحي، علاوة على حوض سباحة غير متناه بتصميم على شكل حرف V بطول 155 قدمًا، ومنزل حارس يتكون من غرفتي نوم، إلى جانب بيت ضيافة مستقل تمتد مساحته على 5,000 قدم مربعة.
كما يحتوي القصر على مرآب سيارات يتسع لنحو 12 سيارة. وفي منتصف عام 2024، طرح المنزل للبيع مقابل 68 مليون دولار، ولكن لم يتقدم أحد لشرائه حتى بعد خفض السعر بمقدار 8 ملايين دولار. ويُقال إن جينيفر لوبيز لا تزال تقيم في هذا القصر في انتظار الانتهاء من التجديدات في منزلها الجديد في منطقة هيدن هيلز.
هيدن هيلز - 17.5 مليون دولار
في فبراير 2025، وبعد الطلاق من بن أفليك مباشرة، اشترت جينيفر لوبيز قصرًا على طراز بيوت ذي هامبتونز في منطقة هيدن هيلز Hidden Hills الواقعة في الضواحي الغربية لمدينة لوس أنجليس، وذلك مقابل 17.5 مليون دولار.
يمتد القصر على مساحة 8,601 قدم مربعة، ويضم 5 غرف نوم و7 حمامات. يتميز القصر بأسقف مقببة ونوافذ كبيرة تغمر المكان بالضوء الطبيعي، إلى جانب غرف ضيافة وحمام سباحة. كما يحتوي القصر أيضًا على مسرح منزلي وصالة رياضية، إلى جانب غرفة تدليك وغرف مخصصة للمرافق الرياضية.
كما يضم القصر حلبة سباق للخيول مع إسطبلات تتسع لخمسة جياد. بُني القصر قديمًا على يد جون فوغرتي من كريدنس قبل أن يصبح ملكًا لسلَفِهِ، سيلفستر ستالون. ينأى هذا المنزل بأهله عن صخب الحياة العامة إلى واحة من السكينة، ما يمنح جينيفر ملاذًا خاصًا.
GOOGLE EARTH
ووتر ميل - 10 ملايين دولار
في منطقة ووتر ميل Water Mill في نيويورك، قامت جينيفر لوبيز بإتمام أول استثمار كبير لها في العقارات الشرقية في مايو 2013، إذ اشترت منزلاً يمتد على مساحة 7,550 قدمًا مربعة مقابل 7.2 مليون دولار.
وبعد ذلك، استثمرت في قطعة أرض مجاورة بمبلغ 2.8 مليون دولار، ليصل إجمالي استثمارها في هذا المكان إلى حوالي 10 ملايين دولار. يضم المنزل 8 غرف نوم مع حمام سباحة، وغرفة ساونا، وغرفة بخار، ومسرح منزلي، وغرف للنوم.
ويُعد هذا العقار ملاذًا صيفيًا هادئًا أمضت فيه جينيفر الكثير من الوقت في عام 2024 بعد انفصالها عن أفليك.
GOOGLE EARTH
إنسينو - 1.4 مليون دولار
خلال فترة جائحة كوفيد-19، وتزامنًا مع خطوبتها من أليكس رودريغيز، قامت جينيفر لوبيز بشراء منزل في حي سان فرناندو فالي في إنسينو - لوس أنجليس. ورغم أن هذا المنزل يُعد الأقل تكلفة في محفظتها العقارية، إذ بلغ ثمنه 1.4 مليون دولار فقط، إلا أنه يحتوي على خصائص مميزة بوصفه منزلاً ذا طابق واحد مبني في عام 1948 وجرى تجديده حديثًا.
يحتوي المنزل على 3 غرف نوم و2.5 حمام، ويتسم تصميمه الداخلي بطابع عصري، إذ تتداخل الخزائن الرمادية والجدران البيضاء مع النوافذ الكبيرة. ورغم أن المنزل أقل مساحة من بقية ممتلكاتها، إلا أن الهدف من شراء هذا المنزل يبقى غير واضح، إذ يُعتقد أنه قد يكون مكانًا للاستثمار العقاري أو سكنًا للعائلة أو الموظفين، نظرًا لأن جينيفر لم تُشاهد فيه بشكل علني.
Brandon Graves
من منازلها الفاخرة في بيفرلي هيلز إلى ملاذها الخاص في هامبتونز، يمكن رؤية التحديات والتحولات التي مرت بها جينيفر لوبيز في كل منزل قامت بشرائه.
كل عقار من عقاراتها يعكس مرحلة مختلفة من حياتها المهنية والشخصية، من مكان للترفيه إلى ملاذ للسلام النفسي. وفي النهاية، تقدم هذه المنازل رؤى غنية عن حياة واحدة من أشهر وأقوى الشخصيات في عالم الترفيه، التي لا تزال تتمتع بجاذبية لا تُقاوم.
