تتفنّن جاجيه - لوكوتر في تطوير ساعات على درجة عالية من الفخامة والتعقيد، مثلما تبيّن أخيرًا في معرض ساعات وعجائب، حيث كشفت الدار عن مجموعة من الإبداعات الحديثة المطعّمة برموز الماضي.
وتماشيًا مع حس الابتكار الذي أبانت عنه العلامة في هذا العام خصوصًا، عام الاحتفاء بالذكرى المئوية لمعرض الفنون الزخرفية الذي تحددت فيه معالم الآرت ديكو التي باتت رمزًا من رموز الدار الدائمة، وسيرًا على خطتها الساعية إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط، افتتحت الدار أخيرًا متجرًا جديدًا في مجمّع مراسي غاليريا بالبحرين.
يستلهم المتجر الجديد تصميمه من فالي دو جو السويسرية، موطن محترف جاجيه - لوكوتر، ويُحيل الضيوف إلى بيئة تربطهم بأجواء هذا المحترف من خلال الجمع بين المواد العضوية والألوان الدافئة التي تستحضر جمال مقرّ الدار القائم في قرية لو سنتييه. وسط هذه الأجواء، سيكون الضيوف على موعد مع مجموعة من الساعات الفاخرة التي تتجسد فيها خبرة الدار الراسخة في صناعة الساعات، ولا سيما آخر الإصدارات من مجموعة ريفيرسو Reverso.
إلى جانب ذلك، يحتضن هذا المتجر حائطًا تفاعليًا خاصًا بآليات الحركة الموقّعة باسم الصانع، ويأتي ترتيبها على هذا الحائط وفق التعقيدات الساعاتية التي تتضمنها، سواء الدقة أو الرنين أو الوظيفة أو النحافة.
ويشتمل المتجر كذلك على حائط للتخصيص سيجد فيه الزبائن فرصة سانحة للتعبير عن ذائقتهم، سواء في اختيار الأحزمة الموافقة للساعات المنشودة، أو في انتقاء الزخارف المنقوشة على غطاء الجزء الخلفي للعلبة.
ثمة حجرة أيضًا خاصة لكبار الشخصيات من الزبائن، وفيها يستطيع هواة الجمع الاستفادة من تجربة غامرة لاستكشاف تاريخ جاجيه - لوكوتر الممتد في صناعة الساعات الفاخرة.