بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، وعلى شواطئ شمال كاواي الساحرة، الجزيرة التي تُعرف باسم "جزيرة الحدائق" بهاواي، لما تحتضنه من طبيعة خضراء خلابة وشواطئ رملية ووديان عميقة، تبرز فرصة لا تتكرر لامتلاك فيلا فاخرة كانت ملاذ النجمة الحائزة جائزة الأوسكار جوليا روبرتس.
تقع هذه الجوهرة المعمارية في بلدة هاينا Hā‘ena الهادئة، وتُعرض اليوم للبيع بسعر يقارب 30 مليون دولار من خلال وكالة هاواي لايف Hawaii Life، ما يمنح الباحثين عن الخصوصية والرفاهية فرصة للعيش وسط أحضان الطبيعة الاستوائية.
فيلا جوليا روبرتس السابقة في هاواي.. ملاذ هادئ بين البحر والجبال
يمتد هذا العقار على مساحة إجمالية تبلغ 8.3 فدان تتوزع على ثلاث قطع أرض متجاورة تطل على 400 قدم من الساحل الخلاب لشاطئ ليماهولي Limahuli Beach. وفيما المنزل الرئيس بتصميم ريفي كلاسيكي يعكس بساطة العيش في أحضان الطبيعة، يكتمل بكوخ ضيافة بمساحة تقارب 293 مترًا مربعًا، ما يوفر للسكان راحة استثنائية وسط إطلالات طبيعية خلابة تجمع بين البحر والجبال.
Gelston Dwight
تضم فيلا جوليا روبرتس أربع غرف نوم وأربعة حمامات، ومساحات معيشة مفتوحة تزاوج بين غرفة الجلوس ومنطقة الطعام والمطبخ العصري الذي تتوسطه جزيرة مركزية بسطح من الخشب المصقول، فضلاً عن ركن عمل متكامل. تُفتح الأبواب الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف على شرفة مظللة توفر مكانًا مثاليًا للاسترخاء والتمتع بالهواء الطلق.
أما غرفة النوم الرئيسة، فتتميز بحمام فاخر مستوحى من المنتجعات الصحية، مزود بحوض استحمام بيضاوي ودش خارجي. وقد جرى تحويل إحدى غرف الضيوف إلى صالة رياضية خاصة.
Gelston Dwight
أما كوخ الضيافة المستقل، فيحتضن غرفة نوم وحمامًا خاصًا، إلى جانب بركة سباحة غير متناهية بمساحة 490 قدمًا مربعة مدمجة مع منصة خشبية للتشميس، وحدائق منسقة، ومساحات عشبية ممتدة مثالية للجلوس وتناول الطعام في الهواء الطلق. هذا وتجاور الفيلا أراضي محمية تضم حديقة هاينا الحكومية والحديقة النباتية الاستوائية الوطنية.
Gelston Dwight
تجديد يواكب روح الطبيعة والاستدامة
يرجع تاريخ بناء المنزل الرئيس إلى عام 1970، وقد خضع لعملية تجديد شاملة في ظل ملكية جوليا روبرتس وزوجها المصور السينمائي داني مودير، فجرى تعزيزه بالأرضيات الخشبية الطبيعية، والأسقف العالية ذات العوارض المكشوفة المدعمة بأشرطة فولاذية، والجدران المكسوة بالخشب، مع واجهات زجاجية ممتدة توفر إضاءة طبيعية مبهرة، إلى جانب إضافة أنظمة الطاقة الشمسية الحديثة لتعزيز الاستدامة.
اقتنى الزوجان هذا العقار في يونيو 2009 مقابل 10 ملايين دولار. وبعد ذلك، امتلكا مجمعًا سكنيًا أنيقًا منفصلًا على خليج هانالي Hanalei Bay، اشترياه في أواخر 2011 مقابل 13.3 مليون دولار، ثم باعاه في عام 2016 للمنتج التلفزيوني مايكل فليس مقابل 16.2 مليون دولار.