على ما هو عليه حال الطرز الاحتفالية التي كشفت عنها الدار هذا العام، تأتي هذه الساعة في علبة من ذهب بريغيه بقطر 38 ملليمترًا وسمك 10.2 ملليمتر. 

يتألف هذا المعدن من نِسب مختلفة من الذهب والفضة والنحاس والبلاديوم، ويتمايز بالإضافة إلى لونه الوردي وبريقه اللامع بقدرة عالية على مقاومة تغير اللون، ما يحفظ جمال سائر عناصر العلبة، ولا سيما التشطيبات اللامعة والانحناءات الانسيابية والأخاديد الجانبية والوصلات الملحومة المستقيمة. 

من المعروف عن أبراهام لويس بريغيه أنه كان مهتمًا بعلم الفلك، حتى إنه اشتغل مع عدد من العلماء خلال مسيرته المهنية. وفي الساعة الجديدة، تحتفي الدار بشغفها بالجماليات السماوية عبر الميناء الذي ينطوي على طبقات من الأفينتورين، مصقولة بطريقة تحاكي تقنية الإشعال في الفرن. على أن هذا ليس كل ما يشتمل عليه الميناء، إذ تتخلله أيضًا جزيئات نحاسية متناثرة تستحضر بريق النجوم. ولأنه مشغول يدويًا، فإنه مطبوع بطابع بعيد عن التماثل.

بجانب الجماليات الفلكية، يحتضن الميناء عند مؤشر الساعة 12 عدادًا للساعات والدقائق يتمايز بلون أزرق مستحدث بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار، فضلاً عن أرقام وعقارب بريغيه الذهبية الشهيرة. ولا ننسى آلية التوربيون المحلق عند مؤشر الساعة 6 التي تبدو كأنها معلّقة في الفضاء من دون صلة بباقي عناصر الميناء.

تنبض هذه الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 187M1 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. ورغم أن مكوّنات الآلية تستتر تحت غطاء الجزء الخلفي المشغول من ذهب بريغيه، إلا أنها تزدان، كما الغطاء، بزخارف غيوشيه المبتكرة على نمط Quai de l’Horloge وزخارف كوت دو جنيف.

تجدر الإشارة إلى أن بريغيه حصرت إنتاج ساعة Classique Tourbillon Sidéral 7255 في 50 نموذجًا فقط.