تتميز الواجهة بأقواس ناعمة ذات أطراف ذهبية وردية تمنح شعورًا يشبه الجلوس على شاطئ دافئ قبالة البحر، فيما تنبض الجدران بروح الريفييرا، متزيّنة بلون أزرق متوسطي يفيض هدوءًا، يتناغم مع النقوش المتموّجة التي تحاكي تعرّجات الرمال بسبب الأمواج، في مشهد يلامس الحواس.

ويتجلّى شغف المؤسّس بالبحر في كل تفصيل داخل المتجر، من الأجواء الهادئة التي تغمر المكان، إلى الخطوط المتقاطعة على الجدران التي تحاكي حبال الإبحار، في تناسق يجمع بين الجمال والحنين والحرية، وكأن المتجر بأكمله هو قصيدة حب للبحر.

ولا تغيب لمسات الريفييرا عن الأثاث أيضًا، إذ تُضفي درجات الأزرق الناعمة إحساسًا بالراحة والسكينة، تعززه الأضواء الذهبية الدافئة، المشابهة لأشعة الشمس، لدرجة أن الزوار سيشعرون على الفور وكأنهم يشاهدون الغروب على الساحل بأبهى حلله. 

وفي نهاية المتجر، استُحدثت ردهة لكبار الشخصيات تتمايز بأبواب مزينة بنقوش تشبه الأمواج، وتنفتح على لوحة فسيفسائية مذهلة تُجسّد أشعة الشمس حين تنعكس على سطح المياه.

تتألّق جواهر دار فرِد في مختلف أرجاء المتجر الجديد لتعكس طاقة الدار المشبعة بشمس الريفييرا، وتنثر في الأرجاء دفئًا يليق بإرثها العريق وروحها المعاصرة. 

ومن أبرز المجموعات المعروضة حاليًا Force 10 وChance Infinie وPretty Woman وRiviera، التي تروي كل قطعة منها قصة من التاريخ الإبداعي العريق للدار، الذي يمتدّ لأكثر من تسعين عامًا.

الجدير بالذكر أيضًا أن علاقة راسخة تجمع بين دار فرِد ومنطقة الشرق الأوسط منذ ثمانينيات القرن الماضي، حين كان المؤسس، فريد سامويل، ينظّم معارض جواهر على الريفييرا الفرنسية. 

في تلك الفترة، التقى ومجموعة من الزبائن رفيعي المستوى من الشرق الأوسط، منهم أفراد من العائلات الملكية والأمراء، الذين جذبهم إبداعه اللافت ودفء تصاميمه الفريدة.