تمتلك دار تيفاني أند كو إرثًا عريقًا في ميدان الأحجار الكريمة. فمنذ أن اقتنى تشارلز لويس تيفاني "ألماسة تيفاني" الشهيرة في عام 1877، استطاعت العلامة الاستحواذ على العديد من الأحجار المتفردة التي اقتطعت منها جواهر آسرة. وقد تعزز هذا الإرث أخيرًا مع إعلان الدار عن استحواذها على حجر كونزيت خام تزيد زنته على 7,500 قيراط.
عُثر على هذا الحجر الكريم في موزمبيق قبل أكثر من 25 عامًا، ومن المزايا التي يتفرد بها حجمُه اللافت ونقاؤه العالي ولونه الذي يشهد على عظمة الطبيعة.
ويُمثل استحواذ تيفاني أند كو على حجر الكونزيت هذا لحظة مفصلية في تاريخها، على ما تؤكد فيكتوريا ويرث رينولدز، كبيرة خبراء الأحجار الكريمة في الدار.
Tiffany & Co.
تشير رينولدز أيضًا إلى أن هذا الحجر، الذي يحمل اسم جورج فريدريك كونز، أول خبير أحجار كريمة في الدار، سيخضع للقطع لتتولد عنه عشرة أحجار تُرصّع مشابك شلومبرجيه الشهيرة في مجموعة Bird on a Rock.
بهذا، ينضمّ حجر الكونزيت إلى لائحة "الأحجار الميراثية" التي كشفت عنها الدار في القرن العشرين، مثل المورغانيت والتنزانيت والتسافوريت.
مع إعلان تيفاني أند كو انضمام حجر الكونزيت إلى قائمة الأحجار الكريمة التي تُرصّع مشابك شلومبرجيه، سيكون أمام زبائن الدار المتميزين فرصة للتعاون معها على التصميم واختيار نوع القطع الذي يلائم ذائقتهم ويستجيب لرغبتهم في التفرد بقطعة ليس من المرجح أن تجود دار جواهر أخرى بنظير لها.